اکد رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني، امس الثلاثاء، ان "اکبر هاجس لنا اليوم هو الازمات الاقليمية، لاسيما قضايا الارهاب في العراق وسوريا".
وقال الاريجاني على هامش لقائه المرجع الديني المفدى السيد محمد سعيد الحكيم ان "ايران کانت دوما الي جانب الحکومتين والشعبين في سوريا والعراق"، مبيناً ان "سوريا والعراق حققا انجازات هامة في الاشهر الاخيرة في حربهما ضد الارهاب، ولکن لابد من التوصل لحل الازمة في البلدين".
من جانبه قال المرجع المفدى السيد محمد سعيد الحكيم ان "التوسل "باهل البيت[ع] کان العامل الرئيس في الحيلولة دون انتشار الارهاب في العراق وسوريا".
واوضح المرجع المفدى ان "الارهابيين کانوا قد تآمروا لاستهداف المسار السياسي والامني في العراق وإثارة الفرقة بين ابناء الشعب لکنهم لم ينجحوا في ذلك".
يذكر ان رئيس مجلس الشورى الايراني علي الاريجاني، وصل صباح الخميس الماضي الي النجف الاشرف، والتقى خلال زيارته للمحافظة، المرجعية الدينية العليا ممثلة بالامام المفدى السيد علي السيستاني، فضلاَ عن مراجع آخرين، ومسؤولين في المحافظة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر