قالت قيادية سابقة في منظمة منافقي “خلق” الإيرانية، إن الكثير من أعضاء المنظمة المتواجدين في معسكر ليبرتي (الحرية) في بغداد، يريدون الانشقاق.
وأعربت مريم سنجابي، التي انشقت عن المنظمة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، عن سعادتها لانشقاق ستة أعضاء من “مجاهدي خلق” خلال الشهرين الماضيين، لافتة إلى أن “الكثير من عناصر المنظمة يحاولون التخلص من معسكر ليبرتي من خلال طلب الخروج بداعي العلاج وذرائع أخرى، إلا أنهم يواجهون معارضة قوية من القائمين على المعسكر”.
وأشارت في حديثها لموقع “أشرف نيوز” الإيراني إلى أنها “تعيش اليوم المعنى الفعلي للحرية في إيران، بعد ما عاشت أياما صعبة عندما ابتعدت عن الوطن”.
وشكل انشقاق مريم سنجابي ضربة موجعة لقيادة “منافقي خلق” التي يقع مقرها الرئيسي في باريس.
وتولت سنجابي إدارة المعلومات والاستخبارات في المنظمة، كما عملت في الهندسة العسكرية، وكانت مرشحة لعضوية المجلس الوطني للمقاومة، وهو مجلس أعلى من شورى قيادة المقاومة.
وتعتبر طهران هذه المنظمة “إرهابية”، متهمة إياها باغتيال عدد من المسؤولين البارزين و المواطنين في النظام منذ عام 1979.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر