اکد مساعد الرئيس الايراني في شؤون القوميات و الاقليات ان التحالف الدولي ضد داعش ليس أکثر من مزحة و اللذين يريدون الوقوف ضد هذه الجماعات من خلال هذا التحالف کانوا متورطين في انشاء ها.
و قال حجة الاسلام علي يونسي في تصريح نقلته وکالة انباء تسنيم الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الآن بحاجة إلی الامان و والوحدة اکثر من أي وقت مضی.
و اعتبر يونسي ان الحرب الطائفية من اهم التهديدات المستقبلية و اضاف: هذا الخطر بالقرب منا و الذين يسيؤون إلی المذاهب من خلال التصريحات أو المقابلات و المواقع و الکتب و يدعون الآخرين إلی الحرب و الشر، يعتبروا خطرا علی الاسلام.
و شدد مساعد الرئيس روحاني علی اهمية الوحدة و قال: الوحدة هي سياسة الجمهورية الاسلامية و الامام الخميني قدس سره و سماحة قائد الثورة الاسلامية أکدا علی ذلک مرارا لکن للأسف هناك اشخاص يدقون علی طبل الخلاف.
و اشار يونسي إلی جرائم زمرة داعش الارهابية في المنطقة و قال: فتاوی المراجع العظام في النجف و ايران صد الطريق أمام هؤلاء؛ و التحالف الدولي ضد داعش مجرد مزحة و هناك دول في التحالف ساعدت علی انشاء تلک الجماعات.
و اضاف يونسي ان الدواعش يريدون اعادة الخلافة الاموية المبنية علی القتل و الجريمة و حتی الآن لا يوجد عالم سني يؤيد هؤلاء المجرمون.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر