ولد الشهید محمد تقي رضا عام 1955 وترعرع في کنف والدیه وبدأ دراسته الابتدائیة في مدرسة دقیقي وأتم دراسته في مدرسة صبا والهي . وعندما بلغ 14 من العمر بدأ نشاطاته الدینیة ونضاله السیاسي ضد حکومة الشاه الظالم وبعدما اکمل دراسته الاعدادیة کان لایزال علی علاقة مع طلاب مدرسته الاعدادیة وکان دائما یشجعهم علی النضال والکفاح ولذلک السبب کان تحت مطاردة السافاک لعدة مرات وافلت من قبضتهم واضطر الی الهجرة من قضاء الی اخر بشکل متکرر .
وعندما بلغ الشهید 22من العمر اجبر علی الخدمة العسکریة في کرمان وبسبب جهود وسعي عائلته واصدقائه رجع بعد 4اشهر مرة اخری الی طهران واکمل خدمته العسکریة في معسکر حر (باغشاه سابق )ولم یمض عدة ایام علی انتقال خدمته العسکریة الی طهران حینما فر هاربا من المعسکر بدون اخبار احد وذهب الی باختران (کرمانشاه) ثم الی قم واصفهان.
وعند ما تأججت الثورة الاسلامیة قام الشهید بتنظیم مظاهرات واسعة ضد نظام الشاه الظالم وبعد فترة اکمل کفاحه ونضاله السیاسي في مدن الشمال ورجع في النهایة الی طهران وانذاک کان الشاه الخائن قد فر.
وبعد انتصار الثورة الاسلامیة استلم مجددا وظیفته في وزارة التربیة والتعلیم کمسؤول التربیة البدنیة في المنطقة 14 وعمل وسعی بکل جد ونشاط لمساعدة المظلومین والمستضعفین کماعمل بنفس الوظیفة في مؤسسة الدکتور علي شریعتي (نازي اباد)وفي اوقات فراغه عمل في محکمة الکفاح مع الاعمال المنکرة وساعد الاخوة في المرکز لاتمام اعمالهم
وعندما بدأ ت حرب العراق وایران انضم مسرعا الی جبهة النور والحق للقتال ضد جبهة الظلام والباطل وکان في الجبهة لمدة 3 اشهر وقام بمحاربة المعتدین البعثیین للدفاع عن شرف الاسلام
کان شابا شجاعا یحب خدمة الاخرین ومساعدتهم وکان مناضلا ومکافحا وکان یدرک مصاعب ومشقات المستضعفین ویشعر بآلامهم واحزانهم وکان مستعدا للتضحیة بنفسه من اجل مساعدتهم ونیل رضا الله سبحانه .ولم یبالي بتهدیدات جواسیس العالم المتکررة له
استشهاده
وفي النهایة في یوم تشییع جثمان الشهید رجائي المحروق والشهید باهنر عندما کان ذاهبا مع الشیخ حجة الاسلام بني جمالي لاداء مهمة استهدف في وسط الطریق من قبل عملاء وجواسیس المنافقین .وفي حادثة الاغتیال هذه قرر اربعة من المنافقین عند مشاهدة هذان الرجلان العظیمان باغتیالهما وقاموا بالتوجه الیهما عندما کانا یرکبان الدراجة الناریة واطلقوا الرصاص علیهما وعلی اثر اصابة الشهید مرغوبکار برصاصة انحرفت الدراجة الناریة عن مسیرها واصدمت بجدول للمیاه مما ادی الی سقوطه مع الشهید بني جمالي عن الدراجة الناریة وسقوطهما في وسط الشارع وجرت دمائهما علی الطریق.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر