وضح حجة الاسلام علي فلاحیان في برنامج شناسنامه الذي یبث علی القناة الثالثة للتلفزیون الایراني انه: في عام 1963 أتیت الی قم تحت تأثیر الثورة ودخلت مدرسة منتظریة التي تعرف ایضا بإسم مدرسة حقاني .واسس هذه المدرسة علماء کبار مثل الشهید بهشتي والشهید قدوسي وکانت مدرسة وجامعة حوزویة.
واضاف : لإننا درسنا وتعلمنا علی أیدي الشهید بهشتي والشهید قدوسي کنا علی صلة وعلاقة وثیقة بهؤلاء الإخوة وکانوا علی معرفة تامة بنا وبعد انتصار الثورة الاسلامیة عدت الی آبادان وعملت کأحد مؤسسین ومسؤلین الحزب الجمهوري الاسلامي في آبادان ولاحقا قام الشهید بهشتي والشهید قدوسي بتعییني مسؤولا عن التفتیش في المحاکم والنیابة العامة ونفذت هذه المهمة علی اکمل وجه وفي عام 1979 تم تعییني کحاکم شرعي في آبادان.
وقال علي فلاحیان في قسم اخر من المقابلة التلفزیونیة حول انفجار مکتب الحزب الجمهوري الاسلامي :عندما حدث الانفجار في عام 1981 کنت في کرمانشاه وحقیقة لم تتوضح وقائع هذه الانفجار الی الأن مثلا هذه القنبلة قویة الانفجار أي دولة اجنبیة قامت بإعطائها للمنافقین هذه المسألة حتی الأن لم تتضح کان کلاهي(اسم شخص) له نفوذ قوي وواسع داخل الحزب الجمهوري الاسلامي اردت في إحدی المرات المشارکة في جلسة للحزب ووقف کلاهي امامي ولم یدعني ادخل قبل التحقق من هویتي
کما اضاف فلاحیان: هذه القنبلة بهذه القوة کیف وصلت الی أیدي المنافقین وحقیقة أي شخص قرر بحدوث هذه الفاجعة الکبیرة وقائع وتفاصیل هذه الحادثة حتی الان لم تتضح وکانوا بهتافاتهم یقولون اصبح الحزب الجمهوري بسبب هذا الانفجار بدون مستقبل وقضینا علی الطاقم والفریق الاصلي لنظام الجمهوریة بهذا الانفجار .
وأکمل فلاحیان متابعا: کان المنافقین دائما یدینون الکفاح والنضال المسلح وفجأة بدأواحرب الشوارع المسلح
کما بین : کنت في کرمانشاه عندما استطعنا القبض علی المنافقین بعد انفجار حزب الجمهوریة الاسلامیة وبذلک استطعنا توجیه ضربة قاسیة لهم.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر