ولد الشهید رضا درویشوند عام 1962 وتربی من الصغر في کنف اسرته علی تعالیم الاسلام المقدسة والاحکام الشرعیة ومن خلال ذلک تعرف علی تکلیفه الدیني وقام بأعماله العبادیة بعشق ومحبة وبدأ مسیرته ونشاطاته السياسیة والدینیة في نفس الوقت الذي بدأت فیه نهضة الامة الاسلامیة تحت رعایة القائد الامام الخمیني.(قدس سره)
واخذ الشهید علی عاتقه نشر بیانات ومنشورات قائد الثورة کما کان له حضورا فعالا في المسیرات والتظاهرات ولعب دورا هاما في تلک الفترة حیث قام بالتبلیغ حول الثورة وترویج رسالة الثورة الاسلامیة لسائر الشباب وعمل علی جذبهم وتشجيعهم للانضمام الی الثورة.
ومع بدایة حرب العراق وایران تطوع اخ الشهید رضا الی جبهات القتال و شارک الشهید چمران في القتال في جبهات الحرب.
وعمل علی الدفاع عن شرف الاسلام وصد اعتداءات العدو البعثي الصهیوني وبعد مدة من الزمن اصیب بشظایا من قذائف العدو في یده الیسری وکتفه ونقل علی اثر ذلک الی احدی مشافي طهران.
وبعد علاج الشهید درویشوند وتعافیه من الجروح التي اصیب بها في جبهة الحرب قام ببیع الکتب في خیمة وحدة مقابل شارع جامعة طهران وعمل في مجال الدعوة والدفاع عن مبادئ وقیم الثورة الاسلامیة الاصیلة وفي هذه الفترة اختطف علی ایدي مجاهدي خلق وعذب علی ایدیهم واظهر خلال اختطافه قوة وشجاعة وعزما مما احبط مؤامرة المختطفین بحیث انهم لم یستطیعوا الحصول منه علی معلومات عن زملائه ورفاقه واجبروا علی ترکه في احدی الشوارع الخالیة حیث کان یلتقط انفاسه الاخیرة.
کما بعث له منافقي خلق رسالة تهدید وطلبوا في الرسالة المذکورة قطع التعاون مع قوی الثورة الاسلامیة وفي حال عدم امتثاله لذلک فسوف ینتقم المنافقون منه ولکن هذه التهدیدات لم تحبط عزیمته وهمته واستمر بطریقه الذي اختاره بمعرفته وایمانه.
وفي النهایة قام اربعة اشخاص من منافقي خلق الارهابیین بهجوم وحشي علی خیمة وحدت و وجهوا اطلاق نار کثیف ثم رموا بقنبلة یدویة وکان الشهید هناک یرتاح واشتعلت النیران في المکان واستشهد الشهید علی اثر ذلک.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر