الشهید مناف کوه مزارع


في عائلة مزارعة من اهالي قریة سیرود في شهر صيف عام 1963 ولد صبي سمي مناف کان هذا الطفل من اولئک الذين تنبأ الامام الخميني في ذلک الوقت انهم اطفال رضع في المهد لکنهم سيصبحون من المدافعین و الحماة عن الحرکة الاسلامیة . وبعون الله تعالی هکذا کانت طفولته حیث تحمل في تلک الفترة العدید من الصعاب والاوضاع القاسیة التي رافقته بسبب حکومة الشاه الفاسدة والعمیلة مما هیأه للفتال في طریق الثورة التي ستهزم اسیاد الشاه

اتم دراسته الابتدائیة بکل جد ونشاط في قریته مسقط رأسه وبعد فترة من الزمن اجبر من قبل النتائج المشؤومة للاصلاحات الامریکیة المدمرة للشاه الخائن علی ترک دیاره والهجرة الی طهران .

ومن هنا بدأ حبه للاعمال الصناعیة في المدینة وبعد اکمال دراسته الاعدادیة في طهران التحق بمعهد صناعي في مهر اباد وعمل الی جانب دراسته من اجل تأمین امور معیشته وقام في اوقات فراغه بعیدا عن الدراسة والعمل بنشاطات مذهبیة في المساجد والمجالس.

وقبل انتصار الثورة الاسلامِة وقف الی جانب الامة الاسلامیة وشارک مع الطلاب والشباب المتحمسین بالمظاهرات والمسیرات في فترة الثورة الاسلامیة ولعلم ومعرفة الشهید کوه زارع بفساد البلاط واسرة الشاه القذرة والاعمال الفاسدة والجرائم الشنیعة لحکومة الطاغوت واثاراعمالهم في حیا ةالناس ومن ضمنهم القرویین . ولعلمه ایضا في طریق الثورة بتوصیات ونصائح القلب النابض للامة الاسلامیة والمبادئ الاصیلة والاهداف العالیة الاسلامیة قرر بعد انتصار الثورة الاسلامیة مع اکمال تعلیمه القیام بنشاطات مجدة من اجل حفظ اهداف الثورة وتوسیعها وتعمیق وترسخ المبادئ والقیم الاسلامیة

واطاعة لقائد الامة الذي امر بتشکیل جیش من قوات التعبئة الذي یتألف من 20 ملیون وتالیف الخلایا الاولی المقاومة في معسکر القدس التحق بصفوف قوات التعبئة وبعد انتهاء فترة التدریب قام بإجراء المهام والمسؤولیات التي وکلت الیه

وعلی الرغم من کون الشهید الابن والامل الوحید لعائلته لم یتوانی عن الحضور في الخط الامامي في حرکة النضال والکفاح وفضل القتال علی البقاء بجانب ابیه وامه علی الرغم من محبتهم وقدم روحه الطاهرة علی کفه المقاوم في طریق الثورة الاسلامیة ولم ییأس ابدا لوجود ازمات وصعاب ودائما کان مشغولا بعشق ومحبة الجیش ووالحفاظ علی شرف الاسلام المقدس

استشهاده

واخیرا عندما کان راکبا علی الدراجة الناریة مع احد زملائه و بعد عبوره من طريق کرج القديم قام اثنین من عناصر مجاهدي خلق الارهابیین باطلااق الرصاص علیه من خلف رأسه واستشهد علی اثر ذلک العمل الوحشي لجواسیس امریکا واصیب رفیقه بجروح وعلی الرغم من ان عمر الشهید لم یبلغ 18 الا ان عمره القصیر کان حافلا بالتضحیات والصعاب.



ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات