قال المؤرخ و الکاتب الامريکي دانيل لاريسون ان دعم السياسيين الامريکيين السابقين لزمرة مجاهدي خلق من اکثر المسرحيات المخزية خلال السنوات العشرة الماضية و مثير للسخرية.
افاد موقع هابيليان المتخصص في شؤون الجماعات الارهابية الايرانية نقلا عن مجلة "امريکن کانسروتیو" ربما انتهت معرکة الخروج من قائمة الجماعات الارهابية لکن دعاة الحرب الامريکيين المدافعين عن جماعة خلق مازالوا يروجون دعاياتها.
و اشار لاريسون إلی مقالة أحد السياسيين الامريکيين الداعمين لمجاهدي خلق في صحيفة نيوزويک و الذي وجه فيها اتهامات متعددة نحو ايران علی نمط مجاهدي خلق و قال: شلتون يعارض الدبلوماسية مع ايران و ترويجه لإدعاءات زمرة خلق ملفت للنظر.
و اضاف لاريسون: بالرغم من ان زمرة خلق جماعة شمولية تحمل افکارا مارکسية و شبه اسلامية لکن تستخدم اسماءا و شعارات مزيفة و تدعي انها الجماعة البديلة التي يبحث عنها الغرب و کل ذلک من اجل توطيد مکان لها في هذه الدول.
و اعتبر لاريسون جماعة خلق عصابة کذابة و مخادعة و قال: لايهم الغربيين اذا کانت زمرة مجاهدي خلق تکذب حول مواقفها السياسية و هؤلاء السياسيين ايضا لا يهمهم نقل المعلومات الکاذبة للشارع الغربي. في الحقيقة خدعتهم جماعة خلق إلی حد کبير حيث يعتقدوا ينبغي مکافحتها و دعمها من قبل الادارة الامريکية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر