بلغ الوضع في العراق إلی تدخل جميع القوی السياسية الاقليمية و الدولية في کافة مفاصل الحکومة و حتی الدولة العراقية. يمکن تفسير ذلک من خلال مصالح تلک القوی و الدول في الساحة الداخلية العراقية اما شر البلية ما يضحک عندما تزج عواهر السياسة نفسها داخل لعبة الکبار و تقوم بتصريحات لا يخصها لا من القريب و لا البعيد.
زعيمة زمرة مجاهدي خلق الارهابية - يسميها العراقيين و الايرانيين منافقي خلق أو المنافقين منذ ثلاثة عقود – التي دعمت عصابة داعش منذ سقوط مدينة موصل بيد الارهابيين و بثت التهاني للشعب العراقي ! هذه المرة و في موقف ساخر طالبت بتنحي المالکي من منصب رئاسة الوزراء و عدم الترشح للدورة الجديدة و شنت هجوما لاذعا علی رمز من رموز الدولة العراقية.
و نسيت رجوي ان جماعتها و قواتها في العراق يدعون انهم في ضيافة العراقيين و ان الضيف لايتکلم عن صاحب البيت هکذا و سخرت بمقولة العرب القديمة " يا غريب کن اديب " بل دعمت الارهابيين في الموصل و تدخلت في الشأن السياسي العراقي.
لا اريد ان اتکلم عن تاريخ امرأة فاسقة حيث ترکت زوجها الأول – مهدي ابريشمجي – و تزوجت الثاني - مسعود رجوي - دون اکمال العدة الشرعية لکن امرأة بهذه المواصفات من الطبيعي ان تحاول امحاء ذاکرتها لکن التاريخ لا ينسی من هي مريم رجوي و کيف خانت زوجها و شارکت في ابادة شعبها و السقوط في احضان صدام.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر