نشرت صحيفة واشنطن تايمز الامريکية تقريرا حول زمرة مجاهدي خلق الارهابية و نقلت عن عدد من الموالين لها ان الولايات المتحدة تدعم الجماعة لتجسسها علی ايران.
افاد موقع هابيليان المتخصص في شؤون جماعة خلق ان صحيفة واشنطت تايمز الامريکية نشرت تقريرا عن الجماعة و سوابقها في اغتيال الايرانيين و طرحت سؤالا عن مدی حقيقة تمثيل هذه الزمرة للجماعات المعارضة الايرانية الاخری و نوهت بصعوبة الحصول علی اشخاص يتکلمون في الموضوع.
و ذکرت الصحيفة نقلاعن مصدر طلب عدم الکشف عن هويته ان الحديث جهرا عن المجلس الوطني للمقاومة (الواجهة السياسية لمجاهدي خلق) أمر لا يتصور لأن ذلک يعني بالفعل التصفية من قبل هذه الجماعة و اضاف ان اعتبار المجلس الوطني للمقاومة کمعارضة هو غباء بذاته.
و قارن المصدر جماعة مجاهدي خلق التي شارکت في حرب صدام علی ايران بجماعة طالبان الافغانية حيث فقدت شعبيتها داخل ايران. علی الرغم من ذلک اعتبر المتحدث بإسم مجاهدي خلق ان جماعته تحظی بإقبال واسعة داخل ايران حيث استطاعت من قيادة احداث الشغب التي رافقت الانتخابات الرئاسية في ايران عام 2009 !
فيما يتعلق بتمويل الجماعة سألت واشنطن تايمز المتحدث بإسم الزمرة عن مصادر التمويل و اجاب ان الايرانيين في الداخل و الخارج هم من يمولون الجماعة !
و تابعت الصحيفة ان جميع السياسيين المتقاعدين الذين حضروا اجتماع مجاهدي خلق في باريس الاسبوع الماضي قالوا لها ان کل مصاريف النقل و السکن في باريس کان علی عاتق الجماعة و اعترفوا ايضا بتلقي مبالغ ضخمة مقابل القاء الکلمات.
و قالت الصحيفة نقلا عن هؤلاء السياسيين ان جانب من اهتمامهم للجماعة يعود إلی سوابقها في تقديم معلومات تتعلق بالبرنامج النووي الايراني و الانشطة العسکرية الايرانية في العراق علی حد وصفهم.
و اعلن أحد الموالون لواشنطن تايمز ان مجاهدي خلق قدمت جميع اشکال المعلومات للحکومات الامريکية و القيادات العسکرية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر