يقول أمير الشعراء احمد شوقي "وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً"، هذا هو حال البعثي سرمد عبد الكريم، لقد تعودنا على كذبه عبر ما ينشره في مواقعه الكترونية التي تمولها منظمة خلق الإرهابية.
فقد نشر يوم الأربعاء الماضي تصريحاً أدعى فيه أنه للناشطة العراقية في حقوق الانسان كريمة عبد الحمزة التي حذرت موقع "أشرف نيوز" من حملته التي يكشف فيها جرائم منظمة خلق والجهات المتعاونة معها.
فسرمد وحاشيته يكذبون أكثر مما يتنفسون الهواء. والغالب الأعظم داخل أكاذيبه اليومية، هو استهداف كادر موقع "أشرف نيوز" الذي بات يؤرق منظمة خلق الإرهابية والعناصر المتعاونة معها، فنحن وطوال فترة عملنا التي دخلت عامها الثالث، لم نأبه أو نضطر للدخول في معارك دفاعيه مع سرمد عبد الكريم وزمرته، لأن رهاننا دائما هو على قارئنا الذي نعرف أنه سيحاكمنا إلى ما نكتبه وما ننشره، لا إلى الحملات الممنهجة التي تدفع أموالها مسبقة من منظمة خلق.
لم يكن سرمد عبد الكريم موفقاً كما هو حال البعثيين والمتعاونين مع المنظمات الإرهابية، حيث نشر اليوم في موقعه وليست وكالته، تصريحاً لناشطة تدعى كريمة عبد الحمزة كان لشبكة "مراسلون الاخبارية" كانت تتهجم فيها على موقع "أشرف نيوز" وتصفه بأن "أحد أبواب النظام الايراني الاعلامية في العراق".
وتضيف هذه الناشطة أن الإعلاميين في العراق باتوا يطلقون على موقع "أشرف نيوز" أسم "كذب نيوز"، فلا ندري من أين حصلت هذه الناشطة على هذا الاستقراء والتقصي التام. ربما قصدت في كلمة الصحفيين "سرمد عبد الكريم وصافي الياسري" وهما معروفان.
نعم بدورنا، بحثنا عبر محرك البحث العالمي والشهير "جوجل" (google) ولم نعثر على موقع أو وكالة او صحيفة " مراسلون الإخبارية"، نعم، نحن صادقون، عثرنا على صفحات تحمل هذه العنوان عبر الفيسبوك وكانت للمعارضة السورية وبعضها مواقع غير فعالية وهذا الرابط الذي احتملنا أن يكون قد أخذ التصريح ولكن الموقع كان غير نشط وقد انتهت فترة حجزه دومينه "www.moraslon.com".
كما حصلنا على موقع "https://moraselon.net"، وهو تابع لصحفيين مصريين ويغطي الأحداث التي تشهدها هذه البلاد وكان آخر تحديث للموقع يوم 21 مارس، ولم يكن هناك أي اهتمام بأخبار منظمة خلق الإرهابية.
كما احتملنا أن يكون هو الموقع التالي "www.mourassiloun.com" وهو موقع يهتم بشؤون موريتانيا ويبث من العاصمة نواكشوط. وقلنا ربما يكون هذا الموقع " www.correspondents.org" فلم نعثر على هذا التصريح ووجدنا في رسالة الموقع أنه "منبر إلكتروني للصحفيين من تونس ومصر وليبيا، يصدر على شكل مجلة أسبوعية باللغتين العربية والإنكليزية".
وفي إحتمال آخر بعد البحث الدقيق والتحري وبمختلف العبارات التي جاءت في التصريح نصاً لم نجدا أي أثر لهذا التصريح الملفق والكذب، ربما حتى تكون نفس الناشطة قد لفق عليها هذا التصريح، لكننا وجدنا ان هذه الناشطة بعد البحث متعاطفة مع منظمة خلق الإرهابية وكانت لها تصريحات سابقة في هذا الشأن.
وأخيرا عثرنا على هذا الموقع "www muraslon.com" وهو موقع يعنى بأخبار العراق وكذلك التقارير الانسانية وتطوير مهارات الصحفيين في بناء السلام - حقوق الإنسان، وكان آخر تحديث للموقع هو يوم " 21/03/2014".
وفي النهاية نقول لسرمد عبد الكريم إنك لن تستطيع بعد هذا اليوم تلفيق أو الكذب لأن جوجل لك بالمرصاد وهو ما يفضح أكاذيبك، ونحن أما متابعينا نطلب منك رابط الخبر الذي نشر التصريح وهو " شبكة مراسلون الإخبارية"، ونتعهد أمام قرائنا أن ننشر الخبر والتصريح كما نشرته أنته في مواقع الممولة من منظمة خلق.
وختاما، نقول لأتباع منظمة خلق الإرهابية "كلما اتسع نطاق الشائعات والاتهامات بشأننا، ازددنا سعادة، لأننا نشعر أن "رسالتنا وصلت"، لكن نصيحتنا للمنظمة الإرهابية عليها أن تغير سرمد عبد الكريم لأن صلاحيته انتهت.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر