جددت ايران في كلمتها امام المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في بغداد اليوم دعمها الحكومة العراقية والعشائر في محاربة الارهاب "داعية الى"وضع الية باتفاق دولي تهدف لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه".

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني في كلمته التي القاها في المؤتمر "نعبر عن مواساتنا للشعب العراق بما يقدمه يوما طيلة 10 سنوات الماضية من ضحايا ابرياء ولكنه يسير بشموخ واننا نجدد دعمنا الكامل للحكومة والجيش والعشائر والشعب العراقي في محاربة المرتزقة من الارهابيين والقتلة".وأضاف "يجب علينا فهم ظاهرة الارهاب ومن يقوم به ووضع الالية والاجراءات من اجل الوصول الى اتفاق دولي عالمي للحد من هذه الظاهرة وصياغة الية لمكافحة الارهاب وضرورة التوصل الى اتفاق عالمي شامل باطار قانوني واضح وعام لمكافحة الارهاب ولكن يجب التمييز بين الاعمال الارهابية ومواجهة الاحتلال الاجنبي".

وشدد على "ضرورة مكافحة الارهاب في اطار ميثاق الامم المتحدة واسس مبادئ القانون الدولي"داعيا الى" انشاء منظومة معلوماتية رصينة لتبادل المعلومات والحد من الارتباطات في العلاقة المتواجدة بتهريب السلاح والمخدرات وغسيل الاموال ومنع اطلاق الاتهامات الجزافية والكيدية للدول تحت عناوين داعمة وممولة للنشاطات الارهابية".

كما دعا المسؤول الايراني "علماء الدين العمل على ايجاد الية مشتركة لنبذ التطرف والتحذير من مخاطره مع الاخذ بالنظر المبادئ المشتركة لبيان التعاليم الدينية السمحاء".

وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني ان "الارهاب لايرتبط باي طائفة او قومية ولقد حذرت ايران مرارا وتكرارا بالاثار المدمرة للاعمال الارهابية ويجب وضع تعريف مشترك ضد الارهاب وترسيم سياسية ستراتيجة للتحالف العالمي لغرض ارساء السلام ومكافحة الارهاب عبر حلول شاملة فان تجاهل الاجراءات الارهابية للكيان الصهيوني باعتبارها نموذجا صارخا بالارهاب على يد بعض الحكومات الغربية لاسيما من بعض الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي".

وأشار الى ان " ايران دانت على الدوام السلوكيات والمعايير المزدوجة لبعض الدول تجاه بعض الجماعات الارهابية ومنها منظمة خلق فايران تعرضت للارهاب وان شطب هذه المنظمة من لائحة الارهاب الدولية رغم توفر الادلة الدامغة في تورط هذه المنظمة بجرائهما ضد الشعبين العراقي والايراني مع استمرار الدعم الغربي الواضح لزمرة خلق وتوفير الاجواء الامنة لها لاستمرار نشاطاتها بتغطية دول غربية تعبر عن عدم صدقيتها في دعهم الديمقراطية في العالم".

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات