كشف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في العراق واثق الهاشمي، عن وجود ضغوطات خارجية كبيرة جدا تمارس على الحكومة العراقية من اجل ابقاء منظمة خلق مدة اطول على الاراضي العراقية، فضلا عن وجود كتل سياسية مشاركة في العملية السياسية تدافع عن هذه المنظمة وتطالب ببقائها.
وقال الهاشمي في تصريح لمراسل منظمة هابيليان، كان هناك اتفاق بين الحكومة العراقية والامم المتحدة يقضي باخراج منظمة خلق من العراق في العام الماضي، ولكن الى الان لم يتم اخراجها، والعدد المتبقي من اعضاء منظمة خلق ليس كبيرا.
موضحا انه ووفق السياقات فمن المفروض ان يتم في هذا العام ترحيل اعضاء منظمة خلق الى خارج العراق كي تستقبلهم دولة اخرى.
واشار الهاشمي الى وجود اصوات داخل العراق من بعض الكتل السياسية تطالب ببقاء هذه المنظمة، لافت الى ان هذه الاصوات لم تكن مؤثرة على الحكومة العراقية.
واوضح هناك كتل سياسية وشخصيات بارزة في الحكومة العراقية تدافع عن منظمة خلق وتحضر مؤتمراتها، وهذه المسالة تزعج الكثير من الشعب العراقي كونه لا يرغب ببقاء منظمة خلق في العراق
معتبرا مشاركة ودفاع اولئك السياسيين عن منظمة خلق هو خلل دستوري ، حيث ان في العراق هناك ديمقراطية منفلتة جدا، ولا توجد ضوابط والكثير من الامور يجب ان ترتب وتنظم، ولكن لا يوجد رادع قانوني ولا يوجد خوف في الكثير من القضايا خاصة فيما يخص الامن الوطني في العراق، ولذلك نشاهد زيارات مستمرة من بعض السياسيين لهذه المنظمة واقامة الندوات والمؤتمرات، وحتى في الصحف المحلية وفي الفضائيات هناك من يخرج ويطالب ببقاء هذه المنظمة.
فيما كشف عن وجود ضغوطات خارجية كبيرة جدا تمارس على الحكومة العراقية، بداية من الولايات المتحدة والى الدول الصغيرة ، تحاول ان تبقي منظمة خلق مدة اكثر في العراق.
وعن اسباب الضغوطات قال الهاشمي: اولا هي قضية الاستيعاب وقضية الاسكان، والحكومة العراقية اليوم في مشكلة ، حيث هناك علاقات جيدة جدا بين العراق وايران وعلى المستوى الشعبي فهناك رفض من قبل اغلبية الشعب على بقاء هذه المنظمة في العراق، مرجحا ان يحسم وجود هذه المنظمة في العام الحالي بعد الانتخابات البرلمانية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر