انتقدت وزارة حقوق الانسان العراقية توجيه عضو لجنة الشؤون الخارجية لبرلمان الاتحاد الأوروبي [ستراون ستيفن] الدعوة الى عدة شخصيات عراقية لزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل وإطلاع المجتمع الدولي على حالة حقوق الإنسان في العراق.
وذكر بيان للوزارة ان "الدعوة الموجهة من المسؤول الاوربي [ستراون ستيفن] الى ما يسمى لجان الحراك الشعبي ورئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان سليم الجبوري وبعض أعضاء البرلمان العراقي من كتلة متحدون دون دعوة اي ممثل عن الحكومة تؤكد وبشكل واضح مواقفه المتطرفة والمعروفة تجاه الحكومة العراقية المنتخبة وتجاه تطلعات الشعب العراقي ونضاله الطويل ضد الدكتاتورية وموقفه هذا ياتي ضمن سلسلة مواقف تمثل تدخلا سافرا وقراءة مغلوطة لما يتعرض لة العراق من ارهاب".
وأضاف البيان ان " تصرفات المدعو [ستيفن] تعكس صوره سلبيه لبرلمان الاتحاد الاوربي الذي يفترض أن يوصف باحترام حقوق الإنسان واحترام الأنظمة الديمقراطية كما ان هذه الدعوة لا تختلف كثيرا عن الدعوة التي وجهت إلى المجرم طارق الهاشمي والتي رتبت لها وتبنتها أيضا منظمة خلق الإرهابية وهي دعوة الهدف منها الاستمرار بتظليل الرأي العام وتشويه الحقائق وعدم النظر بحيادية ومهنية لما يتعرض له العراق من هجمة إرهابية تستهدف كل مكونات الشعب العراقي".
وأشارت وزارة حقوق الانسان العراقية الى "انه كان الأحرى بالاتحاد الأوربي أن يكون منصفا و يتعاطى مع الموضوع بمهنية من خلال توجيه الدعوة إلى ممثل من قبل الحكومة العراقية المنتخبة لحضور أي ملتقى يهدف إلى مناقشة واقع حقوق الإنسان في العراق على أن تكون الأطراف الحاضرة تمثل الطيف العراقي ممن لم يتورطوا بمشاركة الإرهاب وسفك دماء المواطنين الأبرياء من أبناء الشعب العراقي".
وأكد البيان على "تعامل الحكومة العراقية بايجابية مع بعثة الاتحاد الأوربي في بغداد وتتواصل معها في مختلف القضايا لذا نأمل من هذه البعثة أن توضح لنا أسباب هذه التدخلات السافرة من قبل المدعو [ستيفن] الذي أصبح ممثلا لمنظمة خلق الإرهابية وليس عضوا في برلمان الاتحاد الأوربي"مشيرا الى ان"المدعو [ستيفن] يدعم الإرهاب في العراق بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر