القائد الذي اخبر زوجته کیفیة استشهاده في عالم الرؤیا

اغمضت عیني ولم یمض ثانیة عندما قال: افتحي عینیکي. عندما فتحت عیني رأیت الشهید مرادیان واقفا بجانب ینبوع ماء وکان هناک ایضا حصان ابیض اللون یقف بجانب الینبوع .قلت: غلام علي مامعنی هذا الحصان .قال :هنا قتلت.

قاوم القائد الشهید غلام علي مرادیان حتی آخر نفس في الاشتباکات مع منافقي خلق في عملیات تطهیر منطقة دشت في منطقة طنیال ولم یستسلم رغم محاصرته وتطویقه واصابة قدمه بجروح .وقاوم واسر في النهایة وعذب بشکل بشع وکان مازال یلفظ انفاسه عندما شدوه بالحبال وقاموا بسحبه في الشارع ثم احرقوا جسده بماء مغلي ونال درجة الشهادة الرفیعة بعد تحمله هذا التعذیب في تاریخ 28 اغسطس 1986 و دفن جسده الشریف في مقبرة شهداء قریة اجند .

کل مانقرأه هو روایة السیدة فاطمة اسماعیلي زوجة الشهید غلام علي مرادیان عن الرؤیا التي بین فیها زوجها کیفیة استشهاده لها.

عندما کنا في کردستان في لیلة ما.استیقظت من النوم علی صوت صراخ فلاحظت غلام علي یتکلم مع شخص ما في منامه جلست عند راسه وکان یقول(یا امام حسین (ع)اعطني فرصة حتی اخذ زوجتي وابني الی مازندران ثم اعود. احب ان التحق بک)

هذه الرؤیا التي رأها کنت دائما قلقة ان یحدث له مکروه وکنت منتظرة دائما خبر شهادته.

وکان قلبي دائما یتمنی معرفة کیف استشهد . کنت اتوسل الله تعالی دائما ان اری في عالم الرؤیا کیف استشهد زوجي وبعد شهر او شهرین من استشهاده في احدی اللیالي من شهر محرم رأیت غلام علي في عالم الرؤیا یقول (تعالي معا نذهب الی کردستان)

قلت:طریق کردستان بعید وانا حامل صعب علي الذهاب والاطفال نائمون لا استطیع ترکهم لوحدهم )

قال:ماذا ستفعلین حتی تقولي الطریق بعید جدا انت فقط اغمضي عینیک الشخص الذي احضرني من کردستان الی هنا هو سیاخذنا الی کردستان.

اغمضت عیني ولم یمض ثانیة عندما قال: افتحي عینیکي. عندما فتحت عیني رأیت الشهید مرادیان واقفا بجانب ینبوع ماء وایضا کان هناک حصان ابیض اللون یقف بجانب الینبوع .قلت:غلام علي مامعنی هذا الحصان .قال :هنا قتلت

روي لي کیف استشهد فقال:عندما اشتبکت مع الکوملة کان لدي 30 رصاصة اطلقتها بجهة العدو وکنت قد استخرجت هذه الطلقات من قدمي ولکن کان عدد العدو کبیرا ولم یبقی مع اي طلقات وحتی لایقع سلاحي بایدیهم کسرته بالعصا والحجر وکانوا قد اقتربوا مني وامراة کانت ضمنهم اطلقت الرصاص علی قدمي ولم استطع المشي بسبب النزیف الشدید في قدمي

اعتقلوني وربطوني بالسلاسل واحدهم ضربني علی راسي واحرق احدهم جسدي بالماء الساخن بحیث تساقط لحم جسدي والی هذه الدرجة تعذبت حتی کاد ان یغمی علي ولکن کنت مازلت اتنفس . وحین ادرک منافقي خلق انني مازلت علی قید الحیاة اطلقوا علي رصاصة الرحمة.عندما استشهدت وقف بجانبي هذا الحصان ورکبته ارادوا حرق جسدي حینها جاءت امرأة ترتدي ثیابا سوداء واخذت جسدي من ایدیهم وبقي جسدي لمدة 3ایام في الصحراء ولم یتجرأ اي شخص علی الاقتراب من تلک المنطقة حتی جاء شخص من السیستان ضحی بنفسه لإعادة جسدي.

استیقظت من النوم وبدأت بالبکاء.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات