طالبت مجموعة من المنظمات غير الحكومية، السبت، بالاسراع في اخراج ما تبقى من عناصر منظمة خلق الايرانية المعارضة من الاراضي العراقية.

واكملت الحكومة العراقية اخلاء معسكر اشرف او ما يعرف بـ لؤلؤة الصحراء في محافظة ديالى صيف العام الماضي ونقلت اكثر من 3000 عنصر الى معسكر ليبرتي "الحرية" في غرب بغداد.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عدنان الشحماني في مؤتمر نظمته المنظمات غير الحكومية في بغداد، ان "المؤتمر يأتي كوسيلة ضغط على الجهات المعنية بامر المنظمة للاسراع بنقل اعضاء المنظمة خارج العراق".

وبين ان "ما تبقى من اعضاء المنظمة اكثر من 2000 شخص"، مشيراً الى ان "رفع صفة الارهاب عن المنظمة من قبل الاتحاد الاوربي جاء بهدف توطينهم داخل بلدان الاتحاد".

واضاف ان "دول الاتحاد الاوربي تستشعر الريبة والحذر من وجود اعضاء المنظمة على اراضيها ولاسيما اذا ما تواجدوا باعداد كبيرة " .

من جهته قال عضو دولة القانون عباس البياتي لـ"شفق نيوز"، ان "للمنظمة دوراً في العراق بعد 2003، لانها حاولت ان تدخل على خط الازمات الامنية والسياسية بأعمال معادية للتجربة الديمقراطية العراقية بأستضافة مناوئين للعمل السياسي ".

واستقرت مجاهدي خلق في العراق في أثناء حرب العراق- إيران (1980-1988) بدعم من نظام صدام حسين لتشن عمليات مسلحة ضد إيران.

وتم نزع أسلحة المنظمة بعد التدخل الأمريكي في العراق في 2003 وتسعى الحكومة العراقية، الى التخلص من وجودها على أراضيها.

وتسعى الأمم المتحدة منذ سنوات إلى إيجاد دول جديدة لاستقبال هؤلاء اللاجئين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات