حركت وزارة حقوق الإنسان العراقية فرقها، للبحث عن رفات لأسرى كويتيين منذ حرب صدام حسين ضد الكويت عام 1990، داخل معسكر أشرف شمال شرقي بغداد، بعد إخلائه من منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية.

وأفادت تسريبات لتصريحات عسكرية للإعلام، باحتمالية وجود رفات الأسرى الكويتيين المفقودين، في المعسكر، بتستر من المنظمة، ورجح الائتلاف العراقي الحاكم أن تكون المنظمة لها يد في قتل هؤلاء الأسرى ودفنهم في مقرها بتعاون من صدام.

المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية، كامل أمين صرح لـ"أنباء موسكو" بأن "لا معلومات مؤكدة عن وجود رفات المفقودين الكويتيين داخل معسكر أشرف، لأن أفراد منظمة (خلق) كانوا يمتنعون عن دخول مقرهم"، متداركاً " والآن بعد أن تم إخلاء المعسكر سيتاح لنا البحث عن الرفات، سيما أن هناك مقبرة للمنظمة".

وأضاف ان قسم الأسرى والمفقودين في وزارة حقوق الإنسان، سيعمل على البحث، بالتعاون مع مكتب بعثة الأمم المتحدة "يونامي"، إثباتاً للكويت جدية العراق في حسم ملف المفقودين الكويتيين، بعد أن تحول من الفصل السابع إلى ملف ثنائي بين البلدين.

وخلال الشهر الجاري، أعلنت بعثة الأمم المتحدة، انتقال جميع عناصر المعارضة الإيرانية من معسكر أشرف في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة، إلى معسكر ليبرتي (الحرية) القريب من بغداد.

وقد دفع تمسك الكويت بملف مفقوديها في العراق ابان الحرب بين البلدين، مطلع تسعينيات القرن الماضي، دفع الحكومة العراقية إلى بذل جهود كبيرة للبحث عنهم، واوعز لجهاز مخابراتها للاتصال مع أتباع النظام السابق، الذين يقطون خارج البلاد، لجمع معلومات وحقائق عن أماكن وجود رفات كويتيين مفقودين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات