منظمة خلق الايرانية التي تنعم بخيرات العراق منذ عدة عقود من الزمن وهي تعمل على تدمير بنية شعب العراق وتمزيقه بل عملت على قتل وتشريد الكثير من المناطق المحاذية لايران كما انها كانت اليد الطولى لقوى الامن الاجرامية التابعة لنظام البعث فعملت على معاقبة الكثير من المناطق التي شهدت احداث الانتفاضة ضد النظام السابق بل كانت هذه المنظمة الارهابية احد اعمدة النظام الامني العراقي واداته القمعية لجماهير شعبه خصوصا المناطق التي تتاخم معسكرهم في محافظة ديالى حيث كانت سياراتهم تجوب جميع تلك المدن وتفرض نفسها على المواطنين ولهم صولتهم وجولتهم في المناطق التي تحيط بهم في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص ، وقد اسس لهم النظام العراقي مدينة كاملة في صحراء المنطقة ومن اموال النفط العراقية التي يسرقها النظام البعثي من افواه العراقيين البسطاء ليضعها في فم هؤلاء المجرمين كي يشتري ضمائرهم ليكنوا جلادين مع النظام ضد شعبهم.
اليوم وبعد ان تم الاتفاق على نقل كل ساكني ها المعسكر الى معسكر اخر في بغداد وثم ترحيلهم الى خارج البلاد كونهم يشكلون خطرا على الامن القومي للبلد ولا يتمتعون بنظام الضيافة كلاجئين دوليين باعتبار ان الارهاب صبغتهم وقد مارسوا تدخلا مشبوها في الشأن العراقي خلال السنوات الماضية من عمر العراق الجديد من خلال المؤتمرات التي اقيمت لبعض شيوخ العشائر او لنقل شيوخ الفتنة واصحاب الموائد واللاهثين خلف الدولارات .
هذه المنظمة لم ولن تتخلى عن الارهاب الذي سلكته في تاريخها السياسي على جميع اراضي دول العالم وما حصل من قرار دولي لبعض الدول الكبرى برفع اسم منظمتهم من قائمة الارهاب العالمي امر خاطئ وله تبعات سياسية تم شراءها من قبل دول المنطقة العربية ليكونوا سكين خاصرة في الشأن العراقي ، لأن امثالهم لا يمكن ان يمتهنوا غير الارهاب وها هم اليوم بعد ان أحبروا على ترك معسكرهم في ديالى يهددون على لسان ناطقهم بأنهم سوف يقتلون كل مسؤول عراقي واينما كان في أي دولة في العالم حيث يقول الناطق الرسمي لمنظمة خلق ((هدد الناطق بإسم مجاهدي خلق قادة العراق و ايران بالتصفية الجسدية انتقاما لطرد الجماعة من معسكر اشرف في محافظة ديالي العراقية. و جاء علی لسان الناطق بإسم الجماعة الذي لم يذکر الموقع اسمه، کلمات شتم و الفاظ نابية ضد کل من المسؤولين العراقيين و الايرانيين و توعد لهم بالقتل في أي نقطة بالعالم يتواجدوا فيها.)) يبدو واضحا الان لكل الدول المتحضرة التي اعطت ثقتها لمثل تلك المنظمات انها لن تنزع ثوبها الاهرابي عنها وانها ستكون اداة قتل للكثير من العراقيين ممن تسلموا مناصب مهمة في الدولة ويتحدثون في أي مكان في العالم وهو تحدي خطير لأمن واستقرار الدول الغربية التي اعطتها تلك الثقة ورفعت عنها مثلبة الارهاب لأجندات واهداف سياسية .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر