جاء في تقرير لوزارة العدل الامريکية انتشر علی موقعها في 28 نيسان 2009: سبعة من الاشخاص الذين کانوا متورطين في جمع الاموال لصالح منظمة ارهابية اجنبية، اعترفوا بجريمتهم في محکمة بـ کليفورنيا.
هؤلاء السبعة اعترفوا بالتخطيط و القيام بجمع الاموال لتنظيم ارهابي اجنبي اسمه مجاهدي خلق تم وضعه في قائمة الجماعات الارهابية للخارجية الامريکية عام 1997.
هؤلاء السبعة اعترفوا امام القاضي ديفيد او کارتر انهم کانوا علی علم کامل بجمع الاموال و التبرعات من الخيرين الذين لا يعرفون القصة و في أماکن عامة مثل مطار لوس انجلس الدولي بغرض استخدامها من قبل مجاهدي خلق في نشاطاتها.
هؤلاء کانوا يخدعون اصحاب الخير بأن المساعدات و التبرعات تجمع لمؤسسة خيرية اسمها لجنة حقوق الانسان أو لجنة حقوق الانسان في ايران. اما اللجنة المذکورة في الحقيقة هي مؤسسة وهمية تابعة لمجاهدي خلق تجلب التبرعات للمنظمة في الولايات المتحدة.
الزمرة کانت تستخدم عنوان لجنة حقوق الانسان في ايران من أجل دعم نشاطاتها الارهابية.
أما المتهمين السبعة هم: رؤيا رحماني 48 سنة، علي رضا محمد مرادي، 38 سنة، مصطفی احمدي 54 سنة، حسين کلاني افشاري 52 سنة، حسن رضايي 54 سنة، نويد تاج 58 سنة، محمد اميدوار 54 سنة.
وفقا لهذه الاعترافات کل من هؤلاء المتهمين ينبغي ان يحکم عليه 20 عاما في السجون المرکزية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر