وصف المستشار السابق لوزارة الدفاع الامريکية و الباحث في معهد " امريکن انتربرايز " عصابة مجاهدي خلق الارهابية بالزمرة المخادعة و المقرفة و المنبوذة لدی الشعب الايراني.
و جائت تصريحات مايکل روبين في مقالة نشرت قبل ايام في مجلة " کامنتري " الامريکية و کتب الباحث عن تجربة حضوره في ايران خلال التسعينيات و حواره مع عموم الشعب الايراني حول الکثير من القضايا.
و کتب روبين: ان موضوع حقد الشعب الايراني ضد زمرة مجاهدي خلق هو موضوع متفق عليه من قبل جميع الايرانيين. النشاطات الارهابية التي قامت بها الزمرة و قتل فيها الکثير من المواطنين و المسؤولين بالإضافة إلی اللجوء إلی صدام و استلام مساعداته العسکرية لضرب ايران، اسقطت هذه الجماعة من اعين المواطنين.
روبين الذي عمل لمدة عامين مستشارا في شؤون العراق و ايران اشار إلی شطب اسم زمرة خلق من قائمة الجماعات الارهابية لدی الخارجية الامريکية و قال: الزمرة حصلت علی دعم المسؤولين الامريکيين و لکن هذا الاجراء لا يجعل منها منظمة ديمقراطية.
مستشار وزارة الدفاع الامريکية السابق اشار إلی موضوع الطالبة القرقيزية التي حضرت مهرجان الزمرة الاخير و الفضائح التي افصحت عنها و قال: يبدو ان قيادات الجماعة عليهم دفع المال لجميع الحاضرين في المهرجان بالإضافة إلی من حضر و القی کلمته.
هذا الخبير في الشأن الايراني اضاف: مجاهدي خلق زمرة مقرفة تفعل کل شيء من اجل کسب الدعم دون ان تتطرق إلی سوابقها و تاريخها.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر