أكد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية والناطق الرسمي باسمها، المحامي محمد احمد الروسان، أن منظمة خلق الأداة الأولى بيد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال الروسان في مقابلة مع موقع "أشرف نيوز"، أن شبكات المخابرات الإسرائيلية، وخاصةً الموساد، وحدة أمان، الشين بيت، الشاباك، تقوم وتسهر، على تدريب عناصر مجاهدي خلق، من الجنسين، في مجالات الاغتيالات السياسية التي تستهدف الزعماء الأيرانييين.
وعن مستقبل منظمة خلق الإرهابية، أشار المحلل السياسي والاستخباري الاستراتيجي، إلى إن مستقبل العلاقات التكتيكية والإستراتيجية، بين منظمة مجاهدي خلق الأيرانية، والإدارة الأمريكية أي إدارة كانت، صار يمر عبر قناة الموساد، وهذه العلاقة سوف تطول وتتطور.
وأضاف أن "على عناصر هذه الزمرة، زمرة مريم رجوي الإرهابية المنافقة، إلا الاستمرار في تقديم المعلومات الأستخبارية للموساد، كشرط أساسي وضروري، لحصولهم على الطعام والكساء من أمريكا".
وعن دعم بعض الناشطين والمحامين والنواب الأردنيين لمنظمة خلق، أوضح عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية، أن "هذا فعل قانوني وقضائي ونشاط حقوقي وسياسي في غير مكانه ويجانب الصواب ومنطق الأمور، ويتعارض مع روح مهنة المحاماة والقضاء".
وأضاف "حتّى لا نكذب على أنفسنا، نحن في الأردن نعيش حالة ديمقراطية متقدمة، تستحق الدراسة والمتابعة والبناء عليها، وبالتالي هؤلاء النواب بعضهم سابق وبعضهم عاد إلى البرلمان الجديد مارسوا ما يعتقدون انّه صح في رؤيتهم وبدون توجيه سياسي أو امني وتواصلوا وما زالوا مع هذه المنظمة الإرهابية".
وفي موقفه عن عدم قيام الأمم المتحدة بدورها في إخراج منظمة خلق من العراق، قال الروسان "نعم عدم قيام الأمم المتحدة بواجبها، سببه واضح وهو عدم وجود قرار أمريكي في ذلك – فالأمم المتحدة هي بمثابة دائرة من دوائر وزارة الخارجية الأمريكية – هكذا تنظر إليها واشنطن".
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر