ارتکبت زمرة مجاهدي خلق الارهابية الکثير من عمليات التعذيب و التصفية و القتل بحق المواطنين الايرانيين العزل و لم تکتفي الجماعة بإستهداف ابناء جلدتها فحسب، بل تطاولت علی الشعب العراقي المظلوم و حصدت ارواح الآلاف منهم خاصة خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
و الملفت للنظر ان الولايات المتحدة الامريکية التي ادرجت الجماعة في قائمة الإرهاب، نفسها شطبت اسم الزمرة قبل اشهر و بعد 16 عاما من اعتبارها منظمة ارهابية !!!
و هنا نريد تنبيه الکل بأن الادارة الامريکية لا تعترف بحق مواطنيها کما تدعي و السبب هو نسيان أو التغافل عن مقتل عدد من الامريکيين في ايران علی يد الفرق الموت التابعة لجماعة خلق في السبعينيات من القرن الماضي.
و حصل موقع هابيليان الاعلامي علی وثيقة تثبت ضلوع مجاهدي خلق في اغتيال عقيد امريکي عام 1973 في طهران و تحمل المسؤولية آنذاك.
استهدفت زمرة مجاهدي خلق في ثالث من يونيو عام 1973 العقيد الامريکي لوييس هاوکينز في طهران و اغتالته و تبنت المسؤولية بعد يومين من خلال البيان رقم 16 و نشرت صحيفة زمرة خلق الرسمية " مجاهد " بيانا في ذکری تنفيذ العملية في الرابع من يونيو 1980 و جددت تحملها مسؤولية تلك العملية و واعدت الامريکيين بالمزيد من هذه العمليات.
و هل لا تعلم الحکومة الامريکية هذا الشيء ؟ لا. لأن الادارة الامريکية ذکرت هذا الموضوع علی موقع خارجيتها منذ عام 1997 حتی الاشهر الماضية و اعتبرته سببا رئيسيا لإدراج الزمرة في القائمة السوداء !! و لکن الازدواجية في التعامل مع الإرهاب و اکذوبة الادعاءات ترسم الصورة الحقيقية عن سبب تغافل الولايات المتحدة اغتيال أحد مواطنيها.
و هنا يتيقن الجميع ان طبيعة الزمرة الارهابية لا تتغير بإدراجها أو شطبها من قائمة أو قوائم بل الذاکرة البشرية و التاريخ لا يمکن شطبهما و جماعة مجاهدي خلق المجرمة ارهابية و ستبقی ارهابية مهما فعل حماتها لتطهير صورتها القذرة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر