إن أکبر نهب لثروة العراق والعرب في التاریخ وتجرید للعراق من الأسلحة والذخائر وتسلیمها إلی المحتلین الأمریکان قام بهما مسعود رجوی زعیم منظمة مجاهدي خلق بابتزاره الحکومة العراقية في عهد صدام حسين وباستغلاله کرم الضیافة العربية والعراقية حیث کان یأخذ من العراق کوبینات 3 ملایین برمیل من النفط شهریا وأخذ منه حصته لستة أشهر أي 18 ملیون برمیل من النفط بالجملة في أیلول (سبتمبر) عام 2002 قبل اندلاع الحرب بستة أشهر طبقا لرسالة طلب ترجمتها أنا إلی العربية إضافة ألی عشرات الآلاف من صنوف الأسلحة الخفیفة والثقیلة وعشرات آلاف الأطنان من الذخائر بحجة التوفر المحتمل للفرصة لهجوم ما یسمی بجيش التحرير الوطني الإيراني علی إیران وإسقاط النظام فیها!! ثم قام بعد احتلال العراق بتسليم کل هذه الأسلحة والذخائر إلی المحتلين الأمریکان!! وحتی في عهد الاحتلال الأمریکي قال لنا رجوي في أحد خطاباته في معسکر أشرف خلال اجتماع کنت أنا حاضرا فیه ما یأتي نصه المترجم حرفيا: «عند هجوم القوات العراقية عليکم حاولوا تجريد الجنود العراقيين من أسلحتهم لتسلموها في ما بعد للأمریکان وتقولوا لهم: أنتم تدرجوننا في قائمة المنظمات الإرهابية ولکننا ننزع أسلحة الإرهابيين!! ونسلها لکم».

إذا فإن مسعود رجوی زعیم منظمة مجاهدي خلق قام بتجرید العراق من الأسلحة والذخائر وتسلیمها إلی المحتلین الأمریکان بابتزاره للحکومة العراقية في عهد صدام حسين وباستغلاله کرم الضیافة العربية والعراقية، کما إنه نهب ثروة العراق النفطیة حیث وطبقا للرسائل والوثائق والطلبات التي کنت أترجمها أنا من الفارسية إلی العربية في دائرة العلاقات الخارجية للمنظمة في العراق کان یأخذ من العراق کوبینات 100 ألف برمیل من النفط یومیا أی 3 ملایین برمیل من النفط شهریا وأخذ منه حصته لستة أشهر أي 18 ملیون برمیل من النفط بالجملة في أیلول (سبتمبر) عام 2002 قبل اندلاع الحرب بستة أشهر طبقا لرسالة طلب ترجمتها أنا إلی العربية إضافة إلی ملایین البرامیل من النفط عند الإنتاج فائضا عما ورد في مذکرة التفاهم للنفط مقابل الغذاء والدواء الموقعة آنذاک بین العراق والأمم المتحدة وعشرات الآلاف من صنوف الأسلحة الخفیفة والثقیلة وعشرات آلاف الأطنان من الذخائر بحجة التوفر المحتمل للفرصة لهجوم ما یسمی بجيش التحرير الوطني الإيراني علی إیران وإسقاط النظام فیها!! ثم قام بعد احتلال العراق بتسليم کل هذه الأسلحة والذخائر إلی المحتلين الأمریکان!! وحتی في عهد الاحتلال الأمریکي قال لنا رجوي في أحد خطاباته في معسکر أشرف خلال اجتماع کنت أنا حاضرا فیه ما یأتي نصه المترجم حرفيا: «عند هجوم القوات العراقية عليکم حاولوا تجريد الجنود العراقيين من أسلحتهم لتسلموها في ما بعد للأمریکان وتقولوا لهم: أنتم تدرجوننا في قائمة المنظمات الإرهابية ولکننا ننزع أسلحة الإرهابيين!! ونسلمها لکم»!!.

فبذلک قام مسعود رحوی بطعن العراق طعنة خيانية بابتزاره ونهبه ثروات الشعب العراقي وأخذه کما هائلا من الأسلحة والمعدات والذخائر الحربية من صدام حسين وحکومته وجيشه بحجة الهجوم علی إيران لإسقاط النظام فیها فيما قدم وسلم رجوی کل هذه الأسلحة والمعدات والأعتدة علی طبق من ذهب للمحتلين الأمریکان بعد احتلالهم العراق وتعاون مع القوات الأمریکية في العراق ضد المقاومة العراقية الباسلة وأنا کمترجم لرجوی في قسم العلاقات في منظمة مجاهدي خلق شاهد عيان علی حالات کثيرة من هذه الخيانة والطعن علی العراقيين من قبل رجوي الذي یزعم أنه وقواته وأفراده علی أرض العراق ضیوف علی العراقيين حسب تعبيره!!.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات