أكد موقع مركز diruz للدراسات الايطالية ان منظمة خلق لا تحظى بقاعدة بين الايرانيين حتى الايرانيين الساكنين في خارج ايران.
وأشار الموقع إلى تعاون المنظمة مع النظام البعثي في العراق في زمن الحرب مع ايران و مشاركة المنظمة في قتل 5000 شخص في مدينة حلبجة وقال ان المنظمة شريكة في جرائم صدام و مبغوضه عند الشعب الشعب الايراني.
ونشر الموقع الالكتروني في يوم الثلاثاء مقال تحت عنون " من هم أولئك؟" ان هذه المجموعة لا تمتلك أي قاعدة شعبية وحتى معارضين النظام الايراني يبتعدون منهم.
واكد الموقع الالكتروني الذي يديره الخبير في الشأن الايراني "أنتونلو ساكتي" ومدير المجلة الايطالية الالكترونية "ايل كاستو" ان هذه المجموعة مبغوضة من المجتمع الايراني وكتب: هذه المنظمة تأسست في السبعينات من القرن الماضي على اساس افكار التقاطي الذي يتبنى النضال المسلح.
واشار الموقع إلى تاريخ نشاط هذه المجموع من قبل سنة 1357 (1979) و من ثم عداء هذه المنظمة مع الحكومة الفتية بعد انتصار الثورة الاسلامية وكتب: يطلق على هذه المجموعة اسم "منافقين" وتحمل مسؤولية الاعمال الأرهابية في عقد الثمانينات في ايران.
وأضاف الموقع diruz الايطالي: بعد اعلان عداء المنظمة مع الجمهورية الاسلامية هرب اعضاء المنظمة في الثمانيات إلى العراق و في مدة الحرب العراقية الايرانية قام جيش صدام بتدريبهم على التدريبات العسكرية.
وأشار الموقع إلى الحرب ضد ايران وكتب ايضا: قبل 32 عام قرر رئيس جمهورية العراق البعثي الهجوم على ايران و بعد مرور ثمان سنوات و مئات الآلف من الضحايا من البلدين انتهت الحرب في عام 1988.
واشار الموقع الايطالي إلى تاريخ استخدام صدام لمنافقين ضد الشعب الايراني و الشعب العراقي وايضاء دعم واشنطن لهذه المنظمة رغم نشاطاتها الارهابية واشتراك المنظمة في قتل العراقيين و بالاخص الاكراد. وكتبت ان وزيرة الخارجية الامريكية في الاونة الاخيرة شطبت اسم منظمة خلق من قائمة الارهاب الامريكية.
واضاف الموقع الايطالي قبل شهر من توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بين بغداد و طهران في عام 1988 قامت مجموعات مسلحة من هذه المنظمة باقتحام الحدود بهدف اسقاط النظام في ايران و اشتبك الجيش الايراني و الحرس الثوري في ايران وبعد اشتباكات عنيفة تم القضاء على هذه المجاميع.
كما اشار الموقع إلى نشاطات المنظمة ضد النظام الايراني بعد عام 1367 (بعد انتهاء الحرب) كتب ان المنظمة بعد انتهاء الحرب بين البلدين استطاعت ان تقوم بعمليات قليلة وبقيت في قاعدتها العسكرية قرب بغداد التي يطلع عليها اسم اشرف .
وكتب موقع diruz ان بعد هجوم امريكا على العراق في عام 2003 تم تجريد قاعدة اشرف من السلاح واصبح 3500 من سكان هذه القاعدة ضيوف غير مدعويين للحكومة العراقية الجديدة.
وجاء في التقرير ان في شهر مارس سنة 1988 الجيش العراقي و بمساعدة اعضاء هذه المنظمة قام بإبادة جماعية لما لا يقل عن 500 عراقي في منطقة حلبجه مستخدما الغاز الكيمياوي وهذه المجموعة إضافة لمشاركتها في البادة باستخدام الغازات الكمياوي تقوم بعملية التجسس على نشاطات ايران النووية وتعد سبب لإغتيال علماء ايرانيين في مجال النووي.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر