رفض المجلس المحلي في قضاء الخالص مقترح تحويل معسكر اشرف في ناحية العظيم الى مقر لقيادة عمليات دجلة، داعيا الى استثماره بمشاريع تنموية واستثمارية لما يمتلكه من مقومات وبنى تحتية متطورة ومتكاملة، مؤكدا ان القضاء والمحافظة بحاجة الى مشاريع مدنية نتيجة للتردي الاقتصادي والعمراني السائد.
وقال رئيس المجلس المحلي لقضاء الخالص، سعد طاهر الجميلي لوكالة كردستان للانباء(اكانيوز) ان "معسكر اشرف يضم مرافق وبنى خدمية متطورة ومتكاملة يمكن استغلالها في مشاريع نفعية اقتصاديا لاهالي الخالص ومحافظة ديالى بشكل عام، بدلا من تحويله الى ثكنة عسكرية" مشيرا الى ان "خطة عسكرة اشرف من جديد لاقت استهجانا واسعا من المدنيين".
واوضح الجميلي ان "ادارة الخالص طرحت عدة مشاريع لاستغلال معسكر اشرف، منها جامعة متكاملة، وفتح مركز ابحاث زراعية يعمل لتطوي الواقع الزراعي، او تحويله الى منتجع سياحي يضم عدة فرص استثمارية في شتى القطاعات من شأنها تخفيف البطالة في القضاء، وايجاد مورد مالي يضاف الى ميزانية المحافظة".
واضاف: ان "فرص الاستثمار في الخالص معدومة، ومعسكر اشرف فرصة لفتح ابواب استثمارية جديدة نتيجة للموقع الاستراتيجي للمعسكر، والمساحات الشاسعة التي يمكن استغلالها لانشاء مشاريع متطورة" داعيا الحكومة الى "اعادة الاراضي التي اغتصبها النظام السابق من المزارعين في ثمانينيات القرن الماضي، وضمها الى معسكر اشرف ".
واثار مقترح الحكومة العراقية تحويل معسكر اشرف الى مقر لقيادة عمليات دجلة امتعاض الاوساط الشعبية والمدنية، بسبب انهيار وتدني البنى الاقتصادية لمحافظة ديالى، وحاجتها الواسعة لمشاريع الاستثمار والتردي المعيشي الذي خلفته الحروب واعمال العنف الطائفي علی حد قول الوکالة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر