مرت 6 ايام علی انتشار الفيلم المسيء ضد الرسول الاعظم (ص) و الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت بعدها في جميع الدول الاسلامية و غير الاسلامية و ندد الجميع بالإسائة المشمئزة ضد الاسلام و نبي الرحمة و لکن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية لن تتخذ أي موقف بهذا الشأن حتی الآن !
جميع المسلمين اعربوا عن غضبهم بشتی الوسائل ضد منتجي الفيلم و الراعين و الممولين. في ليبيا وصلت الاحتجاجات إلی داخل القنصلية الامريکية و أدت إلی مقتل السفير و عدد من الموظفين و في مصر استمرت الاحتجاجات لعدة أيام بغرض اقتحام السفارة و اشتبک المحتجين مع قوات الامن المرکزي و جرح المئات و في لبنان قتل و اصيب العشرات و في السودان احرقت السفارة الالمانية و في اليمن اقتحموا جزءا من السفارة الامريکية و خرج الآلاف من المتظاهرين في فرنسا و ايطاليا و استراليا و بلجيکا و اعتقل فيها 120 شخصا و الاحتجاجات وصلت إلی قلب عاصمة العدو في تل أبيب. کل هذا يؤکد علی کره المسلمين لهذه المؤامرة القذرة ضد دينهم و نبيهم الکريم و يرسم صورة واضحة عن غيرتهم الاسلامية.
أما زمرة مجاهدي خلق المارکسية الاشتراکية الاسلامية ! التي تعقد جلسات لتفسير القرآن و نهج البلاغه و تأول الشريعة الاسلامية من منظارها الضيق و توصف زعيمتها المجرمة کرمز للمرأة المسلمة! اجتنبت عن أي تنديد و شجب لهذا الفعل الجبان و المشين و السبب کما هو معروف لدی جميع الذين يعرفون الزمرة يکمن في خوفها من خسارة حماتها و مموليها الغربيين و الصهاينة.
و صمت مجاهدي خلق يذکرنا بالرد السعودي علی الفيلم حيث کسر رئيس المؤسسة الوهابية في السعودية الصمت بعد اربعة أيام و بعد ادانة خجولة اعتبر ان الفيلم ليس قصده الإساءة إلی النبي الاعظم (ص) !!. و کم مواقفهما شبيهة بالبعض !
هذا الصمت من قبل مجاهدي خلق افضل حجة علی اولئک الذين يعتقدون ان الزمرة، جماعة اسلامية تدافع عن الاسلام و ان قضيتها اسلامية. الزمرة التي ترفض زواج اعضائها خلافا لما وصی به الرسول الاعظم (ص) و تعتبر الحجاب ليس ضروريا و تجوز غناء المرأة و تشرع الصلاة المختلط بين الجنسين و تصمت ازاء الاهانة التي تتوجه نحو النبي الذي تدعي انها من اتباعه، لا يمکن ان تکون منظمة مسلمة، بل هي تستخدم الدين و الاسلام کوسيلة أو فخ لمخادعة الرأي العام.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر