شنت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية هجوما لاذعا علی القضاء و الحکومة العراقية بسبب الحکم القضائي الصادر ضد نائب الرئیس العراقي الهارب طارق الهاشمي و المدان بجرائم قتل.
و بعد ساعات قليلة من صدور القرار بحق الهاشمي، تسارعت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية بصدور بيان من قبل ما يسمی بـ المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الغطاء السياسي لزمرة خلق و ادانت بشدة قرار الاعدام و واصفة القرار بأنه تم املاؤه من قبل النظام الايراني في اهانة واضحة للقضاء العراقي المستقل متجاوزة بذلك كل الاعراف الدولية التي توجب عدم التدخل في شؤون البلدان ، خصوصا انها اي المنظمة تتواجد في العراق منذ ايام النظام البائد الصدامي.
و وصفت الزمرة الهاشمي بأنه "أحد أبرز الزعماء الوطنيين العراقيين" و ودعت مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة وممثله الخاص في العراق مارتن كوبلر الى التدخل فورا لضمان امن وسلامة نائب الرئيس العراقي !!.
و في تجاوز سافر طالبت الزمرة جميع المؤسسات الدولية بالوقوف ضد الحکومة العراقية لمنعها من تنفيذ احکام الاعدام التي صدرت بحق الإرهابيين و قتلة الشعب و وصفته بعمليات القمع و الجريمة و الاعدامات العشوائية.
و وصفت الزمرة المسؤولين العراقيين بالجلادين الحاكمين في بغداد الذين اقدموا على إعدام عشرات من السجناء السياسيين !!.
و کشف مترجم رجوي الخاص " قربان حسين نجاد " عن وجود شخصيات سياسية وِإعلامية عراقية ونواب عراقيون من القائمة العراقية أو ممن يعارضون حكومة المالكي يتلقون أموالا هائلة من منظمة خلق مباشرة أو غير مباشرة".
و اعلن ان کل من طارق الهاشمي وصالح المطلك و ظافر العاني وحيدر الملا وميسون الدملوجي وطه اللهيبي وأحمد العلواني وكريمة داوود وسليم عبد الله الجبوري وحسن خلف الجبوري وأشواق الجاف وندي إبراهيم الجبوري وفائزة العبيدي وأحلام أسعد وآلا طالباني ومشعان الجبوري (نائب سابق) ومشعان السعدي وعبد الله الجبوري متعاونين مع الزمرة و يستلمون منها الرواتب و الاموال.
و حتی الآن لا يصدر أي رد فعل من القضاء أو الحکومة العراقية مقابل تدخلات زمرة خلق الإرهابية في الشأن الداخلي و تعاملها مع السياسيين و الصحفيين.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر