ينفرد موقع هابيليان بنشر صور من مقاتلات زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في العراق و حضورهن في المعارك و جبهات القتال خلال الحرب العراقي الايراني و مشارکتهن في قمع الانتفاضة الشعبانية و الکردية عام 1991.
تشکل النساء اکثر من نصف اعضاء زمرة مجاهدي خلق الإرهابية و هن متدربات علی فنون القتال و عمليات الاغتيال و حرب الشوارع.
70 بالمئة من مقاتلات زمرة خلق لم يتزوجن حتی الآن و عشرة بالمئة فقط من المتزوجات انجبن اطفال و جميع الاطفال يسکنون حاليا في أوروبا و امريکا و کندا حسب تصريحات عدد من المنشقين و و کانت تستخدم الزمرة هؤلاء الاطفال في التسعينيات للتسول في مناطق عديدة من أوروبا خاصة ألمانيا وفق ما جاء في تقارير الشرطة الألمانية المنشورة في الصحف.
جميع النساء في زمرة خلق منفصلات عن ازواجهن بأوامر من زعيم العصابة مسعود رجوي المختفي عن الانظار و الزواج أمر محرم في هذه الجماعة و وفق ما جاء في تصريحات بتول سلطاني القيادية المنشقة عن زمرة خلق ان 150 امرأة تم استئصال رحمهن بأوامر مباشرة من القيادة بغرض منعهن من التزاوج في المستقبل و الإنجاب و عدم التفکير بالانشقاق.
و هذا خير شاهد علی ان زمرة مجاهدي خلق الإرهابية هي طائفة فاشية مغلقة و ان النساء يشکلن قوة عسکرية داخلها و من هنا يفند ادعاءات الکتاب المأجورين و البعثيين داعمي الزمرة و القائلين بأن النساء في زمرة خلق هن ربات بيت و أمهات بل الحقائق و الوثائق و الاعترافات و المذکرات تقول ان عدد کبير من النساء في زمرة خلق تلطخت اياديهن بدماء الابرياء و يجب محاکمتهن قبل طردهن خارج العراق لکي تشفی صدور الامهات الحقيقيات و تنشر هذه الصور لأول مرة ...
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر