ربطت الحكومة العراقية غلق معسكر اشرف الذي تشغله منظمة خلق منذ نحو 25 سنة، باحترام سيادتها، مؤكدةً أنه لم يعد بإمكانها التسامح مع أعضاء المنظمة على أراضيها.

و قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي أن " العراق ماضٍ باتجاه إنهاء وجود منظمة مجاهدين خلق على أراضيه، بحسب الاتفاق والتنسيق مع البعثة الأممية في العراق، مستنكرا التنديدات بشان أحوال سكن أعضاء المنظمة في مخيم الحرية الجديد.

ودعا الموسوي الدول الغربية إلى إعادة توطين أعضاء منظمة خلق، واصفاً أن مطالبات الدول الغربية للعراق باحترام حقوق الإنسان يناقض رفضهم لاستقبال هذه المجموعة الإرهابية. مشدداً على أن "تلك الدول لا تميل إلى استقبال أعضاء المنظمة".

وكان مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ناشد في وقت سابق "المناصرين الدوليين الداعمين لسكان اشرف أن يتحملوا مسؤولياتهم"، كما ناشد الدول الأعضاء بأن تقبل إعادة توطين السكان في بلدانها.

وتعتبر الولايات المتحدة منظمة مجاهدين خلق إرهابية وكانت حثتها، لشطبها من لائحتها السوداء، على مغادرة معسكر اشرف بهدوء الى مخيم آخر اقرب الى بغداد قبل مغادرة العراق نهائيا. وكانت المجموعة ادرجت سابقا في لائحة مماثلة أوروبية لكن الاتحاد الاوروبي سحب اسمها منها.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات