هناك سؤال يطرح في الذهن و هو لماذا غضب عارف طيفور نائب رئيس مجلس النواب العراقي و القيادي في الحزب الديمقراطي الکردستاني عندما نشر قبل ايام موقع مناویء لزمرة خلق الإرهابية تصريحات منتسبه له ضد هذه العصابة المجرمة؟
الموقع المذکور نشرخبر تصريح لعارف طيفور عن زمرة خلق و الجرائم الدموية التي ارتکبتها بحق الشعب العراقي و هذا الرجل نفی الخبر و توعد ذلک الموقع بالمقاضاة کأنه متخوف من شيء ما أو هناک امور خلف الکواليس بين الحزب الديمقراطي و جماعة خلق لا يريدها ان تفتح!!.
و المتابع لشؤون حزب الديمقراطي الکردستاني يعرف ان هذا الحزب لم يتطرق حتی الآن حتی بکلمة واحدة ضد الجرائم التي ارتکبتها الزمرة بحق العراقيين بشکل عام و الکرد بصورة خاصة بينما قيادات الحزب و زعيمها مسعود بارزاني يدعون بحفاظهم علی دماء الشهداء الکرد و لکن تعاملهم مع منافقي خلق يؤکد علی ازدواجية في سلوکهم تجاه الشعب الکردي و شهدائه.
قبل اسابيع تحدث القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي مع موقع هابيليان و قال انه لا يستبعد وجود علاقات بين زمرة خلق الإرهابية و مسعود بارزاني و قبل ذلك ايضا نشر موقع ايراني معلومات عن وجود عناصر من زمرة خلق في اربيل العراق تحمل هويات عمل مزورة صادرة من مکتب رئاسة الاقليم و اضاف انهم يتجولون هناک بالزي الکردي التقليدي حتی لا يلفتوا النظر.
کل هذه المؤشرات تدل علی وجود علاقات خفية بين الحزب الديمقراطي الکردستاني العراقي بقيادة السيد مسعود بارزاني و جماعة مجاهدي خلق المصنفة في قائمة الزمر الإرهابية العالمية و التي قتلت اکثر من 25000 مواطن عراقي في الجنوب و الشمال.
فلا نستغرب اذا بغضب السيد عارف طيفور عندما ينفي تصريحاته مع موقع مناویء لمنافقي خلق و لکن السؤال يبقی مطروحا ً لماذا الحزب الديمقراطي الکردستاني يتاجر بدماء الشعب الکردي و لماذا هذا التخوف من الإدلاء بتصريح يندد جرائم منافقي خلق بحق الشعب الکردي المظلوم؟
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر