اعترضت الخارجية الأمريکية يوم امس الاثنين علی عدم تعاون زمرة مجاهدي في موضوع الخروج من معسکر اشرف و اغلاقه بالکامل.
و اعلنت المتحدثة بإسم الخارجية الامريکية فيکتوريا نولاند ان الشروط الجديدة التي وضعتها زعيمة الزمرة لنقل الاعضاء المتبقين في اشرف، غير بنائة.
خلال الاشهر الثلاثة الماضية انتقل نحو الفي عنصر من الزمرة إلی معسکر ليبرتي (الحرية) بالقرب من بغداد.
السيدة نولاند قالت ان انتقال الاعضاء بشکل سلمي و کامل إلی محل اسکانهم المؤقت بالقرب من بغداد و اغلاق معسکر اشرف، هدفا يمکن الوصول اليه و لکن يحتاج إلی تعاون دون شروط و استمرار المفاوضات.
من جهة أخری ابدی مسؤولين کبار في الخارجية الأمريکية عن قلقهم بسبب عدم التزام زمرة مجاهدي خلق و قيادتها بالتعهدات الأمر الذي قد يتسبب بإندلاع اشتباکات عنيفة بين الزمرة و القوات العراقية.
و قال أحد المسؤولين في الخارجية الامريکية: نعتقد ان سببين أدی إلی تغيير سلوك قيادة الزمرة. الأول أمل الزمرة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي و التقليل من الضغوط عليها للخروج من العراق و هذا الاحتمال ضعيف جدا و عليهم الا يعولوا علی ذلك.
و اضاف مسؤول ثاني في الخارجية ان القرار الأخير الصادر من قبل محکمة في واشنطن و اعطاء مهلة للخارجية الامريکية لرفع زمرة خلق من قائمة الإرهاب ربما قد اعطی الأمل لقيادة الزمرة بأن خروجها من القائمة أمر مؤکد و لکن هذا الفکر غير صحيح تماماً و التأخير في الخروج من معسکر اشرف لا يخدم المنظمة للخروج من قائمة الجماعات الإرهابية.
المسؤولين في الخارجية الأمريکية اعتبروا عراقيل قيادة زمرة خلق خطرة و أکدوا علی ان الحکومة العراقية مصرة علی اغلاق المعسکر حتی مطلع شهر رمضان.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر