نشرت بعض المواقع علی الانترنيت وثيقة يظهر فيها متاجرة قيادة اقليم کردستان العراق بدماء الشعب الکردي المظلوم .
الوثيقة نشرت في کتاب منسوب إلی زعيم زمرة مجاهدي خلق الإرهابية، يقول فيه ان هوشيار زيباري رئيس العلاقات الدولية بحزب الديمقراطي الکردستاني آنذاك ارسل بتاریخ 4 تموز عام 1999 رسالة إلی محکمة هولندا تنص علی تبرئة منظمة خلق الإرهابية من المشارکة في قمع الاکراد مع جلاوزة صدام!!.
و بهذه البساطة و تحت المساومات القذرة، قيادة الاقليم تخون دماء الشهداء الکرد الذين راحوا ضحية جرائم زمرة خلق الإرهابية.
الصمت الهدام لقيادة اقليم کردستان خاصة السيد مسعود بارزاني تجاه زمرة خلق الإرهابية وصل إلی حد تبرئة الزمرة و نسيان تاريخها الاسود بحق العراقيين و خاصة الکرد.
بالتأکيد الخائنين بحق دماء المظلومين سينالوا عقوبتهم في المحکمة الالهية و لا تتغير الحقائق بمساوماتهم الخبيثة.
حتی الآن تحدث المئات من الشهود عن تفاصيل إبادة الشعب الکردي في المناطق الشمالية مثل کلار و کفري و خانقين و طوزخورماتو و سلمان بك و ... و هناك افلام وثائقية و مسجلة عن اعترافات اعضاء و قياديين سابقين في الزمرة تحدثوا عن کيفية حضورهم في المناطق الکردية و قتل المواطنين العزل.
الرئيس جلال طالباني و الکثير من اعضاء مجلس النواب من التحالف الکردستانی ادلوا بتصريحات في السابق حول مشارکة الزمرة في ابادة الشعب العراقي و الکردي و التصريحات مازالت مستمرة حتی الآن و لکن نتفاجيء من مواقف رئاسة الاقليم و صمته ازاء جرائم مجاهدي خلق و متاجرته بدماء الابرياء من الکرد.
نتمنی ان يصحح رئيس اقليم کردستان موقفه الخاطيء ازاء هذه الجماعة الإرهابية لکي لا يتهم بدعمه لزمرة إجرامية و خيانة دماء العراقيين و الشهداء الکرد.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر