كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية،السبت،عن تعرض القوات الامنية للعديد من المحاولات "الاستفزازية" من قبل عناصر منظمة "خلق" اثناء عمليات نقلهم الى بغداد مبينة ان جميع المعايير الدولية لحقوق الانسان طبقت مع عناصر المنظمة.
وأنهت السلطات العراقية نقل الوجبة الخامسة من عناصر منظمة "خلق" من معسكرهم في محافظة ديالى الى المقر الجديد قرب مطار بغداد الدولي.
وقال المتحدث بأسم الوزارة كامل امين لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "الحقائق التي تنقلها وزارة حقوق الانسان بشأن عناصر منظمة مجاهدي خلق هي بشهادة بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق وهي متابعة لجميع الاجراءات الخاصة بنقل عناصر منظمة خلق الى بغداد".
وتحدث امين عن تعرض عناصر القوات الامنية التي تولت نقل افراد منظمة خلق من ديالى الى بغداد لعمليات "استفزازية" من قبل افراد منظمة خلق وفقا لرواية ممثلي وزارة حقوق الانسان. لكنه قال أن "القوات الامنية اتسمت بالضبط العالي للنفس".
واوضح امين أن "عمليات نقل افراد المنظمة تجري بسلاسة وضمن معايير حقوق الانسان التي كانت (عملية النقل) برقابة بعثة الامم المتحدة".
وقال ايضا أنه "تم مراعاة الظروف الانسانية للأفراد عبر نقل جميع حاجياتهم الاساسية ومقتنياتهم الى مكان تواجدهم الجديد قرب بغداد".
وبدأت الحكومة العراقية في شباط/ فبراير الماضي بتنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة بين العراق والأمم المتحدة والتي تنص على نقل سكان اشرف إلى موقع انتقالي مؤقت بحيث تبدأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية تحديد صفة اللجوء التي تعد خطوة أولى ضرورية لإعادة توطينهم خارج العراق والتزام الحكومة العراقية بتوفير الحماية الأمنية للسكان في قاعدة ليبرتي.
وكانت السلطات العراقية قد قررت غلق المعسكر الذي تستقر فيه عناصر منظمة خلق الايرانية المعارضة للنظام في إيران قبل نهاية 2011 وهو يقع في محافظة ديالى شمال شرق بغداد ويبعد نحو 80 كلم عن العاصمة العراقية بغداد .
يذكر ان منظمة تأسست في 1965، وبعد الثورة الايرانية في 1979 وانتقلت الى العراق خلال اندلاع الحرب العراقية الايرانية وتتهمها الحكومة العراقية بالقيام بالعديد من عمليات التفجير والاغتيال اضافة الى تصنيفها ضمن المنظمات الارهابية من قبل الاتحاد الاوربي.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر