أعلنت قائممقامية قضاء الخالص في محافظة ديالى، الثلاثاء، عن نقل 1600 عنصر من منظمة خلق من معسكر أشرف إلى معسكر لبيرتي في بغداد، في حين أكدت أن أكثر من 1000 عنصر لديهم الرغبة بالعودة إلى وطنهم إيران، لفتت إلى أن 40 عنصرا منهم سينقلون إلى أوروبا لحملهم جنسيات دول فيها.
وقال قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اللجان المشرفة على إخلاء معسكر أشرف أكملت نقل 1600 من عناصر منظمة خلق إلى معسكر لبيرتي في بغداد"، مبينا أن "عملية نقلهم بدأت منذ 17 شباط من العام الحالي وحتى اليوم".
وأضاف الخدران أن "40 من عناصر المنظمة سينقلون إلى أوروبا كونهم يحملون جنسيات دول فيها"، متابعا أن "أكثر من 1000 عنصر منهم، يرغبون بالعودة إلى ذويهم في وطنهم الأم إيران، وستعمل اللجنة المشرفة على إخلاء المعسكر على تلبية هذه الرغبة".
وأشار الخدران إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط أربعة محاولات لتهريب وثائق ومستندات من معسكر أشرف في ديالى إلى معسكر لبيرتي في بغداد"، مؤكدا أن "هذه الوثائق تثبت حقائق عن تاريخ المنظمة الأسود"، بحسب قوله.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قد أعلنت في بيانها الصادر نهاية كانون الثاني الماضي بأن البنية التحتية للمنشآت في مخيم ليبرتي تتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية التي تنص عليها مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة.
وأكد قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران في (5 آذار 2012)، أن المئات من عناصر منظمة خلق القابعين في معسكر اشرف في ديالى يرفضون الانتقال منه إلى قاعدة عسكرية في بغداد، فيما دعا الحكومة للعمل على إخراجهم لأنهم "تورطوا بالدم العراقي ودعموا المجاميع الإرهابية".
وسبق أن أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، في 12 تشرين الأول 2011، أنه تم منح منظمة مجاهدي خلق فرصة إلى نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنها من المنظمات الإرهابية التي ليس لها غطاء قانوني، خصوصاً أنها تنفذ عمليات في إيران وتتدخل في الشأن الداخلي العراقي.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر