صرح رئيس تحریر صحيفة السياسة العراقية عادل المانع أن نقل عناصر جماعة خلق الإرهابية من معسكر أشرف في بعقوبة إلى بغداد قد شكل صفعة للسياسيين المساندين لهذه الزمرة قبل أن يكون موجها لها ذاتياً؛ مؤكداً استغلال الأميركان لهذه المنظمة الإرهابية في قتل وقمع الشعب العراقي كما استغلهم صدام من قبل.
وفي لقاء مع قناة العالم الإخبارية وصف المانع الإطار الذي يوضع فيه نقل عناصر خلق الإرهابية من معسكر أشرف إلى بغداد العاصمة بأنه شكل صفعة توجه إلى من يتماشى مع هذه المنظمة الإرهابية من السياسيين أكثر مما وجه إلى المنظمة ذاتها.
وأوضح: أن المنظمة فاقدة للأهمية والتأثير السياسي داخل العراق؛ لاسيما وأن أميركا بدأت تتراجع شيئاً فشيئاً عن مساندتها.
ورأى المانع أن عملية النقل تمت لكي تكون المنظمة تحت السيطرة بشكل كامل سواء من تحرك عناصرها إلى تحركاتها السياسية.
وكشف رئيس تحریر صحيفة السياسة العراقية أن جماعة خلق الإرهابية قد حاولت أن تتغلغل في الوسط الإعلامي العراقي؛ موضحاً: كانوا يرسلون لنا رسائل الكترونية من داخل معسكر أشرف محاولين من خلالها استجماع كل أرقام الهواتف بالنسبة للصحافة العراقية والإعلام العراقي.
وأضاف: وكان هذا من أجل أن يستميلوا الإعلاميين مقابل أموال معينة تدفع.
وتابع عادل المانع: للأسف تعاطف معهم من تعاطف وذلك بالتأثير من قبل السياسيين الموجودين على الساحة الذين تبنوا مشروع منظمة خلق الإرهابية على الساحة العراقية.
وتوقع أن يقطع هذا النقل: كل خيوط الوصل بين المنظمة الإرهابية ومن يساندها سواء على المستوى الإعلامي أو على المستوى السياسي.
وخلص إلى القول ان الاحتلال الأميركي: هو أحد من ساند بل نمّى هذه المنظمة الإرهابية داخل العراق.
وأوضح رئيس تحریر صحيفة السياسة أن الأميركان استغلوا المنظمة في قضية التفخيخ والتفجيرات التي تجري في العراق من قبل الأميركان؛ وقال: كانت هذه المنظمة إحدى الأدوات التي استخدمها الأميركان؛ كما استخدمهم صدام المقبور بالأمس لقمع الشعب العراقي.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر