قالت وزارة حقوق الانسان العراقية، الاحد، في اول رد لها على مناشدة القائمة العراقية للأمم المتحدة للتدخل بإيقاف نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الى المكان البديل في مخيم "لبرتي" ببغداد إن عمليات النقل تتم برقابة الامم المتحدة، وفيما اعتبرت موقف العراقية سياسي دعتها الى الاتهام بأوضاع العراقيين داخلياً.
و وجهت القائمة العراقية طلباً الى الامم المتحدة للتدخل لوقف عمليات نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق من معسكرهم في ديالى الى مخيم" لبرتي" ببغداد بسبب ما قالت عنه انه يفتقر الى ابسط مقومات معايير حقوق الانسان وشبهته بـالمعتقل.
وبدأت الحكومة العراقية في 17 من الشهر الماضي بعمليات نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إلى معسكر ليبرتي (مخيم الحرية) قرب مطار بغداد الدولي كمرحلة أولى وصولا إلى إنهاء وجودهم في العراق باتفاق ابرم مع الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن " المكان البديل الذي بدأت عمليات نقل عناصر منظمة خلق هو مكان جيد وبشهادة الامم المتحدة وهي على علم به قبل بدء عمليات النقل".
واوضح امين أن "معايير حقوق الانسان متوفرة في المكان البديل الجديد، وطرح القائمة العراقية وهو سياسي ونحن نبتعد عن الحسابات السياسية ونأمل من العراقية أن تهتم بأوضاع العراقيين داخليا، فهناك جهة دولية هي الامم المتحدة تتابع وضع الساكنين في المخيم".
ووقعت الحكومة العراقية اتفاقية مع الأمم المتحدة في 25 كانون الأول ديسمبر الماضي بهدف التوصل لتسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر (اشرف)، وتضمنت الاتفاقية حسم ملف المعسكر بنقل السكان إلى موقع انتقالي مؤقت تمهيدا لنقلهم إلى خارج العراق.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر