أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية سعيد الجياشي أن جماعة خلق الارهابية هي أحدى المشاكل الموروثة من النظام البائد ، مؤكدا عدم وجود أي غطاء قانوني دولي أو عراقي يسمح بتواجد هذه المنظمة الأرهابية على الاراضي العراقية.

وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية أوضح الجياشي أن بعد سقوط النظام البائد في العراق عام 2003 سارعت هذه المنظمة بإبرام إتفاقيات مباشرة مع قوات الإحتلال الأميركي لتضمين بقائها على الاراضي العراقية ، مؤكدا أن المسؤولين العراقيين بادروا منذ البداية على إيجاد حل لإخراج هذه الزمرة من العراق لأن وجودها غير قانوني ويعد مخالفة للدستور العراقي.

وأشار الجياشي إلى أن منظمة خلق الإرهابية تمكنت من الحصول على دعم أميركي كبير ، حيث شكلت القوات الاميركية عقبة كبيرة أمام الإرادة العراقية في طرد هذه الزمرة من البلاد ، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تتعاطى بإزدواجية واضحة مع المنظمات الارهابية في العالم.

وإتهم الجياشي أيضا الكيان الصهيوني وبعض الإستخبارات الغربية بدعم منظمة خلق الإرهابية لتحقيق أهدافها لضرب إيران من خلال عمليات إرهابية طالت العلماء النوويين الإيرانيين في الآونة الأخيرة.

كما أشار إلى الجرائم التي إرتكبتها هذه المنظمة بحق المواطنيين العراقيين عام 1991 ، مشددا على ضرورة مثول المطلوبين من أعضاء هذه المنظمة امام القضاء العراقي ومحاكمة جميع المتهمين في إرتكاب الجرائم بحق الشعب العراقي.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات