جددت كتلة الأحرار، يوم امس السبت، رفضها لأي وساطة دولية لإبقاء تواجد منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقي، مؤكداً أن خروج هذه المنظمة من البلد مطلباً سياسياً وشعبياً.
وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي لمراسل وكالة أنباء المستقبل، أن: "كتلته ترفض أي وساطة دولية بشأن بقاء منظمة خلق الإرهابية على الأراضي العراقية، لاسيما من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة، التي سعت إلى الضغط على الحكومة العراقية من أجل التراجع عن قرارها بشأن المنظمة الإرهابية" مشيراً إلى أن "الحكومة لم ولن تتأثر بالضغوطات الخارجية حول هذه القضية".
وبين أن :"هناك بعض الكتل السياسية ما زالت تدافع عن منظمة خلق، وتحاول إبقاءها على الأراضي العراقية، من خلال جر قضية المنظمة إلى ملف حقوق الإنسان واستعطاف المجتمع الدولي"، موضحاً أن "منظمة خلق تعتبر من المنظمات الإرهابية والمحظورة دولياً، لذلك ليس من حق أي شخص الدفاع عنها بشكل قاطع".
وأضاف، أن "محاولة الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية بنقل معسكر اشرف إلى معسكر ليبتري غرب بغداد انتهاك سافر بحق أبناء الشعب العراقي"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل مجلس النواب وإصرار الحكومة على عدم التفاوض مع أي جهة حول هذه القضية".
وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية دعت في وقت سابق إلى نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الإرهابية إلى معسكر ليبتري الذي كان يتخذه الجيش الأمريكي معسكراً له قبل الانسحاب.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر