في تصريح لـ/البغدادية نيوز/ نفی عباس البياتي القيادي في تحالف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وجود نية او خطة لحكومة العراق باجراء حوارات مع السيدة مريم رجوي ، لكون الحكومة العراقية يجب ان تتعامل مع دول وحكومات وليس مع جهات او منظمات، وليس لدى حكومتنا علاقة مع جهات سياسية او قوى، وحكومة العراق جهة رسمية وعليها التعامل وفق الاطار الرسمي ".
وتابع البياتي الذي يعد احد ابرز المقربين من رئيس الوزراء" فيما يتعلق بملف مجاهدي خلق الايرانية في العراق فقد اتخذنا به قرارات وتعاملنا معه بموجب السيادة العراقية وتم نقلهم لمكان اخر،وسهلنا خروجهم من العراق لبلد ثالث والذي يرغب بالعودة لايران سنعمل على تسهيل الامر له".
وبشان رعاية الامم المتحدة لهذه المبادرة قال البياتي انه وبغض النظر عن الجهة الراعية فنحن لا نعترف بالصفة الرسمية للسيدة رجوي ، موضحا ان مجاهدي خلق ملف اوجد في ضل النظام البعثي لاسباب سياسية وليست انسانية، واستخدموا (كماشة نار) في صراعاته الاقليمية وحتى مع الشعب العراقي، ونحن الان في ضل نظام العراق الجديد لا نريد استخدام أي كماشة للنار مع أي جهة ولا نريد استخدامهم ايضا كاوراق للضغط ضد دول من خلال جهات غير رسمية وبالتالي نتعامل معهم الان كاجانب موجودين في العراق بشكل فردي وليس جمعي وعليهم الخضوع للقانون العراقي ".
وفيما لو كان المعسكر البديل تحت رعاية او رقابة الامم المتحدة ؟ قال البياتي ها الامر غير صحيح فالمعسكر البديل هو الان تحت رعاية العراق وحكومة العراق ولا دخل للامم المتحدة بهذا الامر، ونحن حددنا صفتها او موقعها أي الامم المتحدة بانها يمكن ان تطلع على تقارير الجهات العراقية حول المعسكر الجديد، ويمكنها ايضا اجراء زيارات للموقع، ونحن سنطلعهم على مكان الجديد الذي هو قرب مطار بغداد ".
وتابع البياتي ان مجاهدي خلق متورطون بقتل العراقيين في كركوك وطوز وكلار في العام 1991 وهنا يجب ان ينظر لهذا الامر من جانب قانوني ".
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر