تاریخ الولادة : 25/10/1958
اسم الأب :حبیب الله
تاریخ الإستشهاد : 16/11/1981
محل الولادة : محافظة خراسان – مدینة مشهد.
السن : 23 عاما.
مکان الإستشهاد :غابة آمل.
مکان دفن الشهید : مقام الإمام عبدالله – مدینة جرجان.
في العام 1958 رزق الشیخ الحاج حبیب الله شریعتي فرد بولد سماه محمد رضا ،أمضی محمد سنوات عمره الأولی في مدینة مشهد ، وفي النجف الأشرف أمضی بقیة مرحلة الطفولة مع عائلته. .
بعدد سنوات وعندما بدأ النظام العراقي بإخراج الإیرانیین من هذا البلد عادت عائلته إلی إیران ، وهو أیضا بعد أن حصل علی الشهادة الثانویة أخرج من العراق بسبب نشاطاته السیاسیة والثوریة ، وبعد عودته إلی إیران دخل کلیة الزراعة في مدینة کرج ، واستمر محمد رضا في هذه المرحلة بنشاطاته ونضاله ضد نظام الشاه ، فکان یشارک في نشر وتوزیع بیانات الإمام الخمیني (ره) لیتعرف الناس من خلالها علی أفکار وتوجیهات الإمام.
بعد انتصار الثورة الإسلامیة في إیران ومع بدایة الثورة الثقافیة تطوع محمد رضا في قوات حرس الثورة ، وساهم بکل ما لدیه من طاقات في توعیة وتثقیف أهل مدینة جرجان ، وبسبب اتقانه اللغة العربیة ومطالعاته التریخیة الواسعة أخذ بعدته إدارة الکثیر من الصفوف التعلیمیة الفکریة والعقائدیة والقرآنیة.
أما منافقو خلق فقد رأوا في نشاطات محمد رضا خطرا کبیرا یتهددهم ، فقد قاموا بتهدیده ومحاولة اغتیاله عدة مرات ولکنهم فشلوا في تلک المحاولات ، ولکن في تاریخ 16/11/1981 وعندما کان محمد رضا في طریقه إلی طهران برفقة والده وزوجته وطفلته الصغیرة لتنفیذ مهمة هناک ، قطع عناصر منافقي خلق طریقهم بحاجز اصطناعي وقد کان المنافقون یرتدون الملابس الخاصة بعناصر حرس الثورة ، بعد أن أوقفوا سیارة محمد رضا أخذوه مع والده عالم الدین إلی داخل الغابة وهناک أطلقوا الرصاص علیهما بینما کانت صرخات ابنته فاطمة التي لم تتجاور الثلاث سنوات تملأ المکان ، وفي الیوم التالي شیع أهالي مدینتي آمل وجرجان الشهیدین الذین تم دفنهما في المقبرة الخاصة بالشهداء بالقرب من مقام الإمام عبدالله في مدینة جرجان ، کما أعلن المواطنون في المدینتین اعزاءالعام وتعطیل لجمیع النشاطات وإجراء مراسم العزاء لسقوط الشهیدین وکان ذلک تعبیرا عن وفائهم ووعیهم الذي ساهم الشهید محمد رضا في تعلیمهم إیاه ، بعد مدة من استشهاده، جاء إلی الحیاة ابنه علیرضا لیکمل رسالة والده ویبقي علی ذکریات التضحیة والجهاد حیة في الأذهان.
لو أصبحت شهیدا
ابنة الشهید : ذهبت في أحد الأیام برفقة والدي إلی أحد مقرات حرس الثورة وهناک رأیت بعض الإخوة الذین کانوا یستعدون للذهاب إلی الجبهة ، وأیضا کان الناس یشیعون أجساد الشهداء التي وصلت حدیثا من جبهات القتال ، أحسست بالحزن وسألت والدي إذا استشهدت یوما فماذا نفعل نحن؟ داعب شعري وقال : بنیتي إن الشهادة هي فخرنا والإسلام انتشر وترسخ بدماء الشهداء ، إذا لم نقدم الشهداء لن نصل أبدا إلی هدفنا وهو الإسلام الحقیقي الأصیل ،إذا ما استشهدت فلا تبکي من أجلي ، فالله هو الذي سیحفظکم.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر