أنا مع ألتقارب العراقي ألامريكي !! بشرط أن يخدم مصلحة الشعبين والاستفاده من التقدم التكنلوجي والحضاري لكلا البلدين ، ضمن أتفاقات متكافئه تضمن حقوق الطرفين كدولتين مستقلتين ينتميان الى المجتمع الدولي الذي تحكمه ألانظمه والقوانين التي تنظم التعامل بين الدول ، ومن الامور ألتي تعرقل التقدم في العلاقات الدوليه مابين الدول هي تدخل الدول في الشؤؤن الداخليه للبلدان الاخرى ، كما حدث ويحدث في العراق وأفغانستان الان ، حيث السياسه المتخبطه والخاطئه للأمريكان في كيفية التعامل مع هذين الملفين اللذان كلفى الحكومه الامريكيه لحد اليوم أكثر من عشرة ألآف قتيل وأكثر من عشرين الف اصابه ، وخسائر ماديه بلغت تريليون و256مليار و880 مليون و142ألف و376 دولار أميركي ، والتي أشارت اليه صحيفة Information clearing hoase صباح هذا اليوم ألاثنين الموافق لليوم الثالث لشهر اكتوبر ، كل هذه الخسائر تسبب بها الارهابيين البعثيين والقاعده في العراق وبأعترافهم من خلال بياناتهم واعلامهم ، وفي افغانستان تعلم أمريكا جيدا ً أن حركة طالبان الارهابيه هي وراء خسائرهم في ذلك البلد ، ومن الامور المهمه التي ذكرتها الصحيفه الامريكيه هذا اليوم من ان اكثر من مليون عراقي قد قتلوا منذ عام 2003 ولحد الان ، وتشير الصحيفه ألى أن غالبية العراقيين الذين قتلوا في العراق كانوا قد قضوا على يد القاعده والبعثيين !!
ألسؤال الذي لاأجد له اي أجابه !! أذا كانت أمريكا تعترف بأن الارهابيين البعثيين والقاعده هم وراء هذه الخسائر البشريه والماديه فما هو تفسير اللقاء الذي جمع ألارهابي المجرم الهارب ( حارث الضاري ) بوفد الكونكرس الامريكي الذي يزور الاردن وحسب طلب الضاري كما نشرت الصحافه الامريكيه ؟ مع العلم أنه يقول أمام العالم اجمع أن القاعده منه وهو من القاعده !! ماتفسير ذلك ياأمريكان ؟ وهل تعلم الحكومه العراقيه بذلك أم لا ؟ وماهي الاجراءات التي ستتخذها الحكومه العراقيه عندما ترى بالصوت والصوره مجرم هارب يتفاوض مع الامريكان الذين من المفروض أن يكونوا حلفاء للحكومه العراقيه في مكافحة الارهاب والارهابيين حسب الاتفاقيه الامنيه التي وقعت بين الطرفين ، ثم أريد أن اسال اصحاب العقول المريضه الذين يسيرون خلف هذه الامعات البشريه كيف سيتعاملون مع المجرم الضاري بعد أن شاهدوا بأنفسهم ومن موقع مايسمى بهيئة علماء المسلمين ( العياذ بالله ) صورة الضاري وهو يلتقي الامريكان ويتفاوض معهم بحضور المجرم الارهابي الهارب النجس محمد بشار الفيضي وعدد من أعضاء القياده القطريه لحزب البعث الاجرامي ؟ وأين المقاومه الشريفه ؟ أين مقاومة ألاحتلال ؟ أين الوطنيه ؟ الوطنيه التي يتحدث عنها الضاري والمجرم الهارب عدنان الدليمي هي القضاء على الشيعه بأي طريقه وثمن ، كما عبر عن ذلك الدليمي في لقائه مع قناة السومريه ، الوطنيه أن يعود أولاد الزنا أمثال الضاري والدليمي والسامرائي والدوري والمشهداني وغيرهم من ابناء الدين البعثي القذر الذين لم يعرفوا الكرامه في حياتهم في يوم من الايام والذين عاشوا أراذل وسيبقون كذلك حتى يقضي الله أمرا ً كان مفعولا ، الوطنيه أن يدمروا العراق ويسرقوه ويقتلوا أبنائه ، الوطنيه أن يكونوا عملاء لكل من يحطم العراق ، ثم نسئل أخواننا السياسيين الامريكان أذا كانت كل هذه الخسائر بفعل هؤلاء فلماذا تقومون بتهريبهم من السجون العراقيه وتفرجون عنهم ؟ وهل تعلم أمريكا أن منفذي جريمة النخيب كانوا نزلاء في سجن بوكا وتم ألافراج عنهم من قبلهم ؟
أذا مابقيت أمريكا تنتهج هذا النهج المعادي للشعب العراقي فستقع في خطأ كبير جدا ً على المدى البعيد وسوف لن ينسى عوائل الضحايا ابنائهم ، وستفقد أمريكا حلفائها العراقيين الذين يحبون التعامل معها على اساس متكافأ ، وسيتولد عداء مستديم بين العراقيين والامريكان بسبب هذه الاخطاء التي يجب أن تعالج باقرب وقت ، وأن تقف أمريكا مع المظلومين ومع المحرومين لاأن تساند المجرمين والقتله والبعثيين ، وعلى أمريكا أن تغلق أبوابها بوجه البعثيين الذين يشكلون النسبه الكبيره من القاعده وعدم جلبهم اليها لاأنها ستحصد الخيبات والدمار من جراء ذلك ، أن أمريكا اليوم في خطر كبير بعد أن جلبت اليها أكثر من عشرين الف بعثي غالبيتهم من الارهابيين والقتله والمجرمين وقد ثبت ذلك للأمريكان من خلال القاء القبض على عدد منهم بتهمة أ لارهاب وهم لم يمكثوا اكثر من سنه في أمريكا فماذا سيفعل هؤلاء بعد عشر سنيين وكيف سيكون ابنائهم وعوائلهم أذا كانوا هم على هذه الشاكله ، ثم هل تستطيع الحكومه العراقيه مساعدتنا لاأقامة ( دعوى قضائيه ) على اعضاء الكونكرس الامريكي الذين التقوا المجرم الضاري وهم كل من ، السيد جيمز مكدرموت / عضو كونكرس عن ولاية واشنطن سياتل / والسيد كيث أليسون / عضو كونكرس عن ولاية مينابولس / والسيده جويند ولين صفيه مور / عضو كونكرس عن ولاية / ويكسونسن / لاأنهم قاموا بعمل ينافي عملهم الذي من المفترض أن يصب في خدمة الولايات المتحده الامريكيه ، ولكونهم التقوا رجل يعترف بالصوت والصوره بقتل الامريكان والتحريض على قتلهم ، وأنا على ثقه أننا أذا ماتوفرت لدينا الامكانيات سنتمكن أن نقاضي هؤلاء الساده وستكون قضية راي عام نوقف من خلالها تخبطات الساسه الامريكان في التعامل مع القضيه العراقيه ، ونثبت للعالم أجمع بأننا شعب لاينسى ضحاياه الذين قتلهم المجرم الضاري وهيئته الارهابيه والمصنفه عند الامريكان بأنها منظمه ارهابيه ، هل يستطيع أحد في العراق مساعدتنا على ذلك ، حكومه ، حوزات ، رجال اعمال مجلس نواب ، أذا كان الجواب نعم فنحن لها !!!
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر