اعلنت مصادر عراقية – طلبت عدم الکشف عن اسمها - إلی موقع هابيليان الاخباري ان خلافات حادة برزت في الفترة الأخيرة بين زمرة مجاهدي خلق الإرهابية و الکاتب البعثي صافي الياسري أدت إلی تهديدات مباشرة من الزمرة بحق حليفها السابق.
هذه المصادر اوضحت ان التوتر القائم جاء نتيجة لخلافات مالية برزت في الاسابيع الأخيرة بين الياسري و مجاهدي خلق بعد رفض الأخيرة تقديم المزيد من المال مقابل المقالات التي يکتبها الياسري في بعض المواقع التابعة لمجاهدي خلق.
الياسري کاتب بعثي معارض للحکومة العراقية و کتب عدة مقالات في عدد من المواقع التابعة لمجاهدي خلق و مواقع ذات طابع سلفي تحرض علی العنف و الإرهاب في العراق و خلال الاسابيع الأخيرة کتب عدة مقالات تهجم فيها علی ضحايا مجاهدي خلق و مجد بالزمرة متناسياً جرائمها بحق الشعب العراقي و تعاونها مع نظام صدام.
هذه المصادر في بغداد کشفت ان الياسري يقبض 3500 دولار شهريا من منظمة مجاهدي خلق و اعتراضه المتکرر و الشديد علی الزمرة بسبب ما اعتبره قلة الراتب و ثم تهديده بفضح المنظمة و علاقاتها أدی إلی خلافات حادة بينهما وصلت إلی تهديده من قبل الزمرة بإخفاء صوته و تصفيته و تحميل الحکومة العراقية أو منظمة هابيليان مسؤولية ذلك کونه معارضا للسلطة في العراق و لا يشك أحد في دور زمرة مجاهدي خلق في حال اصابة الياسري بحادث.
يذکر ان بعد تزايد العلاقات بين مجاهدي خلق و الياسري اعلنت عشيرة آل الياسري برائتها من هذا الکاتب المأجور.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر