لقد حاول منافقوا خلق من خلال تلفيق هذه الأکاذيب أن يفتحوا جبهة جديدة ضد إيران، لذا بدؤوا باختلاق الأخبار الکاذبة حول هذا الموضوع کالخبر الذي يقول أن إيران تستورد اليورانيوم المخصب من الباکستان .
مفتش الأسلحة السابق للأمم المتحدة ورئيس مؤسسة العلوم والأمن الدولي في واشنطن تحدث عما ادعته زمرة منافقي خلق حول قيامها بکشف معلومات کثيرة حول البرنامج النووي الإيراني وقال : منافقوا خلق کاذبون والمعومات النووية التی قدموها ضد إيران هي معلومات کاذبة ، لذا فإني لن أثق بمعلوماتهم بعد الآن .
بحسب تقرير المکتب الإعلامي في منظمة هابيليان ( عوائل شهداء الإرهاب ) فقد اعتبر ديفيد البرايت أن جميع أهداف ومقاصد منافقي خلق من وراء ما سمته نشرا لمعلومات حول البرنامج النووي الإيراني ليس إلا حرکة سياسية فرضت عليهم من أمريکا وإسرائيل وقال : هم يحاولون من خلال هذه المعلومات فتح جبهة جديدة ضد إيران لذا فقد بدؤوا باختلاق الأکاذيب حول هذا الموضوع کالخبر الذي تحدث عن استيراد إيران لليورانيم المخصب من الباکستان ، وأن إيران قررت صناعة قنبلة نووية بمساعدة عالم الذرة الباکستاني عبد القادر خان .
وأوضح البرايت أن منافقي خلق لم يقدموا أي دليل يدعم ادعاءاتهم وأضاف : إدعاءاتهم تعکس موقفا سياسيا والمحافظون الجدد استغلوا المعلومات المقدمة من منافقي خلق لمعارضة لتوجهات الأوربية للتقارب من إيران .
کما جاء فی هذا الخبر أن ديفيد البرايت أشار إلی مقالة « لعبة القدرات الإيرانية النووية » للکاتب « ديليب هيرو » وقال : خطة دولة بوش لإحالة الملف الإيراني إلی مجلس الأمن تمهيدا لفرض الحصار والعقوبات علی إيران قد أحبطت في مهدها .
ويضيف هذا التقرير: في سياق متصل قال دان بايمان محلل شؤون الشرق الأوسط السابق في
الـ C I A والذي يعمل اليوم في مؤسسة بروکينکز : نحن سوف نستفيد من منافقي خلق ، ولکننا لن نخرجهم من قائمة الإرهاب ، ونحن الآن نسيطر علی جميع مراکزهم وأمکاناتهم في العراق .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر