بعد کشفه لمعلومات حول زمرتهم الإرهابية ‌منافقوا خلق يهددون أحد کتاب موقع (مناهضة الحرب ) برفع دعوی ضده أمام القضاء الأمريکي .



 

وبحسب هذا الخبر فإن اسکوت هورتون في مقالاته وکتاباته وصف هذه الفرقة بالإرهابية واعتبرها عدوة للإيرانيين وصديقة لإسرائيل وفي حديثه عن قاتها کان يصفهم بالأشخاص الذين تتملکهم الرغبة الدائمة ‌ بمحاربة‌ الشعب العراقي .

وجاء أيضا في هذا الخبر : بعد تهديدات منافقي خلق أعلن هارتون في أحدث تعليقاته في موقع مناهضة الحرب ( آنتي وار) :ليس مهما أبدا بالنسبة لي أن يتقدم هؤلاء بدعوی ضدي لأن هذه الجماعة التي کانت مطية يستخدمها صدام ورامسفيلد والمحافظون الجدد سيئوا الذکر وهي التي وضعت نفسها أداة رخيصة في خدمة‌ إسرئيل وهي جماعة‌ احترفت الکذب ،وأيضا فإن المؤسسة التي تستخدمها الجماعة‌ کغطاء لها ( شوری المقاومة‌الوطنية ) اختلقت أکاذيب مکررة ومن العيار الثقيل فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني »

وقد أعلن هذا الکاتب في ‌موقع (مناهضة ‌الحرب ) استعداده للحضور في المحکمة‌ ومواجهة اتهامات منافقي خلق وقال: سوف أقوم بإدانتهم فی المحکمة‌ وسأجعل منهم مضحکة هناک .

وفی معرض رده علی منافقي خلق أشار هذا الکاتب الأمريکي إلی المحاولات غير القاونية التي يقوم بها منافقوا خلق للخروج من قائمة الإرهاب الأمريکية ، کما أشار إلی بعض من سوابقهم الإجرامية وقال : « لقد قام هؤلاء باغتيال عدد من الضباط الأمريکيين الذين کانوا يعملون في المشروع الدفاعي الإيراني ،وبعد الثورة الإسلامية نفذوا عمليات تفجير کثيرة واغتالوا الکثير من المسؤولين الإيرانيين وفي مرحلة‌من المراحل تحالفوا مع صدام عدو الشعب الإيراني ، والشعب الإيراني يکرههم کرها شديدا»

وأضاف : حتی في العراق کان لهذه الجماعة ‌دور بارز في قمع العراقيين وکذلک في ارتکاب المجازر بحق الأکراد فقد أمرتهم مريم رجوي حينها أن يعبروا بدباباتهم من علی أجساد الأکراد .

وفي ختام تعليقه في موقع (مناهضة الحرب ) أشار هورتون إلی العلاقات الحميمة التي جمعت مسعود رجوي بصدام ، وقال : لا اعتقد أن أحدا يمکنه أن يملأ الفراغ الذي ترکه ديکتاتور العراق المعدوم عند منافقي خلق ولا حتی رامسفيلد الذي يعتبر نفسه صديقا للشعب الإيراني.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات