عقد لقاء حواري تحت عنوان " تحليل تطورات معسکر أشرف ومستقبل زمرة منافقي خلق الإرهابية " وذلک في مرکز وکالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا ) شارک فيه السيد محمد جواد هاشمي نجاد الأمين العام لمرکز هابيليان والسيد ماجد غماس عضو المجلس الإسلامي الأعلی في العراق .
في هذا الحوار أکد السيد هاشمي نجاد علی ضرورة إخلاء معسکر أشرف وقال : إن عودة أعضاء زمرةالمنافقين الإرهابية إلیالبلاد يجب أن يحصل بشروط خاصة مع الأخذ بعين الإعتبار المعايير الدولية في هذا المجال ،لأن عودة هؤلاء من دون مراعاة هذه الأمور سوف تعرض المجتمع إلی مخاطر جدية .
وتحدث السيد غماس عن القلق الموجود من احتمال دخول هذه المنظمة علی خط التطورات الکبيرةالتیتحصل في المنطقة وقال : يجب أن يتم إنهاء وجودهم في المنطقة بشکل کامل بحيث يتم نقلهم إلی بلدان أخری أو أن يعودوا إلی إيران بشروط خاصة.
سؤال : ما هو السبب في اختيار منافقي خلق للعراق وبالخصوص معسکر أشرف کمکان لاسقرارهم ؟
غماس: لقد مضی لوجود منظمة مجاهدي خلق 30 سنة في العراق ، وقد کان ذلک نتيجة للتعاون بين هذه المنظمة المجرمة ونظام صدام المشؤوم ، في البداية استقرت هذه المنظمة فعدة أنحاء من محافظة ديالی العراقية القريبة من الحدود الإيرانية ، والهدف المشترک لصدام ولهذه المنظمة کان إيجاد المشاکل وخاصة الأمنية منها للجمهوريةالإسلامية الإيرانية والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران .
وقد استطاع المنافقون خلال هذه المدة بناء علاقات وطيدة مع مخابرات صدام وبعد سقوطه کان لمنافقين علاقات کذلک مع بعض الشخصيات المرتبطة بدول أخری وقد عمدت هذه الشخصيات إلی إيجاد علاقات مع منافقي خلق والسعي للإبقاء علیوجودهم في العراق ، بشکل عام الشعب العراقي غير راض عن استمرار وجود هذه االمنظمة في بلدهم .
هاشمي نجاد: انتقل منافقوا خلق إلی العراق عندما کان صدام يحارب إيران، فأراد استخدام هذه الجماعة کأداة تضاف إلی بقية أوجه الدعم الأخری کالدعم المالي من قبل دول الخليج الفارسي و السلاح الذي کان يقدمه الغرب وأمريکا .
في ذلک الزمان سعی صدام لاستغلال المنافقين من أجل التجسس علی إيران واختراقها وقد قدمت له المنظمةخدمات کبيرة في هذا المجال ومن جانبه قدم صدام لمنافقي خلق مساعدات کبيرة منها المعسکرات والمقرات وأشرف کان أحدها ، بعد الاحتلال الأمريکي للعراق قامت أمريکا بنقل جميع أعضاء المنظمةإلیمعسکر أشرف فانحصر وجودهم فيه .
اليوم يقطن المعسکر حوالي ثلاثة ألاف وأربعمئة عنصر بعضهم لم يغادره منذ عشرين عاما وکثير منهم يعاني من مشکلات نفسية جدية ،ويمکن اعتبارهم قنابل متحرکة يمکن للمنظمة أن تستخدمهم متی شاءت ،ولذا فعلی الرغم من تجريدهم من السلاح منذ سنوات إلا أنه لا يزال ينظر إليهم کعناصر إرهابية وذلک لأنهم سينفذون أي عمل تطلبه منهم قيادة المنظمة وهناک تقارير کثيرة تؤکد استمرار الصفة الإرهابية للمنافقين إلی يومنا هذا.
سؤال : کما نعلم فإن معسکر أشرف محاصر تماما فکيف تقوم زمرة المنافقين الإرهابية بجذب الأعضاء الجدد ؟
هاشمي نجاد: بعض عناصر منظمة منافقي خلق موجودة في معسکر أشرف وهي التي تشکل الهيکل الأساسي والعامل للمنظمة أما قادةالمنظمة والأفراد المؤثرين فيها فهم وبعض الناشطين في المجال السياسي التابعين لها يتواجدون في الدول الغربية وبالأخص أمريکا وهؤلاء لديهم علاقات مع مختلف المراکز والجهات السياسية في أوربا ، وهذه العلاقات موجودةعلی الرغم من وجود اسم المنظمة في قائمة الجمعات الإرهابية ، ولا شک في وجود علاقات بين قيادة المنظمة وأجهزة المخابرات الغربية.
سؤال : ما هو السببب في عدم النجاح في إخراج المناقين من معسکر أشرف علی الرغم من الجهود الکبيرة التي بذلت في هذا الإطار ؟ ما هي الحلول التی يمکن اللجوء إليها في هذه القضية ؟
غماس : هناک عدة أسباب يمکن الإشارة إليها هنا ، أحدها أن القوات الأمريکية بعد دخولها العراق بادرت بسرعة إلی السيطرةعلی المعسکر ومنعت القواات العراقية من الإقتراب منه وهذا الأمر ليس دعما عسکريا فحسب بل يمکن اعتباره دعما سياسيا أيضا ، في الفترة الأخيرةعندما غادرت القوات الأمريکية المدن أرادت القوات العراقيةالسيطرة عی المعسکر لکنها جوبهت بردة فعل سريعة من قادة المنافقين وقد أدی ذلک إلی سقوط 60 من عناصر القوات العراقية بين شهيد وجريح .
السبب الاخر هو الضغوط الأمريکية للحيلولة دون حصول هذا الأمر في هذه المرحلة ، والمسألة الأخری أن الحکومة العراقية حاولت نقلهم إلی دولة ثالثة ولکن إلی الآن لن تقبل إي دولة استقبالهم علی أراضيها ، وأيضا کان هناک مساع لنقلهم إلی معسکر آخر بشکل مؤقت ولکن ها الأمر لاقی رفضا کاملا من الشعب العراقي .
سؤال : ما هو مدی تأثير الدول الأخری في مسألة تأخير إخراج منافقي خلق ؟
غماس: ليس هذا فحسب فأمريکا تطالب بإبقائم في المنطقة ، أما الدول الأوربية فتخشی نقلهم إلی أراضيها لأن ذلک سيسبب المتاعب لهم
هاشمي نجاد : لقد ارتکبت زمرة منافقي خلق جميع أنوع الجرائم والأعمال الإرهابية ، لقد قتلوا 12 ألف من الإيرانيين وفي العراق قتلوا 25 آلف عراقي خلال 25 سنة ، وفي أوربا کان لديهم نشاطات غير مشروعة ولا إنساية کتبييض الأموال وعملية حرق بعض العناصر من المنظمة لأنفسهم ، لقد أقدم 10 من أعضاء المنظمة علی إحراق أنفسهم اعتراضا علی توقيف زعيمتهم مريم رجوي لمدة يومين ، هؤلاء الأشخاص مستعدون لتنفيذ أي عمل يطلب منهم .
لقد سمحت إيران لعناصر المنظمة الذين لم يشارکوا في عمليات القتل بالعودة إلیها ولکني نيابة عن عائلات الضحايا وعن المجتمع الإيراني ألفت انتباه المسؤولين في الدولة إلی أن عودة هؤلاء إلی البلاد سيحمل مخاطر کبيرة ،وهذا ما أثبتته التجربة فکثير من الذين عادوا إلی البلاد من قبل عاودوا الاتصال بالمنافقين ومشارکتهم جرائمهم ، وأيضا في العام 1988 کان هناک مجموعة عادت إلی إيران وتعهدت بعدم تکرار التعامل مع المنافقين لکن کثير منهم نقضوا هذا العهد وعادوا إلی المنظمة ليشارکوا في عملية المرصاد وفي قتل الأبرياء ،الأشخاص الذين لم يغادروا المعسکر لثلاث وعشرين سنة والذين تعرضوا لغسيل أدمغة کما ورد في تقارير الأمم المتحدة هؤلاء إذا عادوا إلی إيران يجب أن يخضعوا لرعاية صحية نفسية خاصة حتی يعودوا إلی حالتهم النفسية الطبيعية ، اعتقد أن إعادة ثلاثة ألافمن تلک العناصر إلی إيران هو أمر خطير وخاطئ تماما، وحتی الأمريکان يرفضون السماح لهؤلاء بالذهاب إلیأمريکا لأنهم يدرکون مدیالخطر الذي يمثلونه ، لذلک فهم يصرون علی إبقائهم في العراق .
غماس : في المرحلة الراهنة تشهد منطقة الشرق الأوسط متغيرات وتطورات أساسية ،ويمکن القول أن کل الأطراف تريد أن تثبت قدراتها في المنطقة ، نحن نخشی أن يتمکن أعضاء هذه المنظة أن يدخلوا في لعبة الأحلاف والاصطفافات في العراق أو في دول المنطقة ليتدخلوا من هذا الطريق في المعادلات السياسية للمنطقة فيشکالوا بذلک مشکلة أساسية ، وجودهم يجب أن ينتهي من کل المنطقة بحيث يغادرون إلی بلد آخر أو يعودون إلی إيران بشروط خاصة .
هاشمي نجاد : من المؤکد أن المنظمة وعناصرها يقومون بهذا الدور ، کثير من الذين اعتقلوا في الحوادث التي تلت الإنتخابات الماضية کانوا من الذين عادوا من تلک المنظة إلی إيران ، فهولاء مستعدون دوما للقيام بالأعمال التخريبية ، وفي التقارير الأمريکية يشار إليهم کفرقة خطيرة ، فکيف يمکن أن نسمح لثلاثة ألاف ونيف من مثل هکذا أشخاص أن يعودوا بدون برامج إلی إيران ، يجب أن يکون هناک برنامج قد يستغرق عدة سنوات لإعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص بحيث يتمکنوا من التأقلم مع المحيط الجديد والعيش فيه بدون أن يثيروا المشاکل .
سؤال : هل لديکم اقتراح محدد في هذا الإطار ؟
هاشمي نجاد : بالطبع أولا يجب محاکمة المجرمين ، وثانيا محاکمة الأشخاص الذين شارکوا في أعمال الشغب والنهب وغيرها من الإعتداءات ، وثالثا إذا کان هناک أشخاص منهم يرغبون بالعودة يجب أن تراعی المعايير الدولية في عملية التعامل معهم يعني يجب أن ينقل هؤلاء إلي مراکز خاصة يتم تعريفهم فيها علی التطورات العالمية وعلی المجتمع وأن يتم تعليهم ما هو معنی الأقارب والأصدقاء.
غماس : لقد ارتکب منافقوا خلق جرائم کثيرة في العراق ، وهم اليوم يجلسون مرتاحين في مقراتهم ومعسکراتهم بل ويقومون بعمليات ضد الشعب ، أما اقتراحنا فهو أنه بالنظر إلی وجود جمعية باسم هابيليان تمثل عوائل ضحايا الإرهاب فإنی اقترح تشکيل لجنة مشترکة بين ممثلي عوائل شهداء الإرهاب في إيران وممثلي عوائل شهداء الإرهاب في العراق تکون مهمتها القيام بعملية تعريف وشرح للجرائم والفظاعات التي ارتکبتها منظمة منافقي خلق في کلا البلدين وأعتقد أن مثل هذا العمل سيکون له تأثير کبير .
سؤال: ما هو رأيکم بإجراءات وبرنامج الحکومة العراقية من أجل إخراج منافقي خلق وخاصة مع وجود من يعارض هذا الأمر وقد سمعنا تصريحات طارق الهاشمي معاون رئيس الجمهورية الذي اعترف فيها بمنظمة منافقي خلق ؟
هاشمي نجاد: انتقلت منظمة منافقي خلق إلی العراق في العام 1985 وهم لديهم معرفة کاملة بالمجتمع العراقي ، وکان لديهم علاقات قوية مع مخابرات صدام ، وهم کانوا نقطة الوصل بين القاعدة والقوات الأمريکية .
في مرحلة دخول القوات الأمريکية إلی العراق کان عناصر المنظمة يستطيعون القيام بما يشاؤون ، فأمريکا کانت تستخدم المنافقين من أجل إيجاد الخلافات بين إيران والعراق واستخدمتهم کذلک لتحقيق أهداف أخری، وکان منافقوا خلق ينفذون ما يطلب منهم مستفيدين من ميزانية ضخمة تقدم لهم من السعودية والکيان الصهيوني وأمريکا ، والدعم المقدم لمنافقي خلق لا يتوقف هنا فهذه المنظمة لديها 23 من المحامين ذوي التکلفةالمرتفعة في أوربا ، کما تقدم لهم السعودية30 مليون دولار شهريا ، وکل ما يقومون به يتم تحت الإشراف الأمريکي .
غماس : الموقف الرسمي للحکومة العراقية يتمثل في التأکيد علی ضرورة خروج منافقي خلق وإخلاء معسکر أشرف وأنه مع نهاية العام 2011 يجب أن لا يبقي أي أثر للمنافقين في العراق ، وهذا هو القرار النهائي المتخذ من قبل الحکومة العراقية، طبعا هناک البعض ممن يعارض خروج منافقي خلق ولکنهم أقلية، بشکل عام الشيعة والأکراد لا يتحملون بقاء منافقي خلق في العراق ، کذلک فإن جزءا کبيرا من السنة يعارضون منافقي خلق بشدة وکذلک الأحزاب الکبری في العراق ، اعتقد بأننا وبسبب التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط سنشهد تعاونا بين منافقي خلق وبين بعض الدول في المنطقة .
سؤال: کيف تقيمون تشکيل لجنة ثلاثية تضم العراق وإيران ومظمةالصليب الأحمر الدولية لإخراج منافقي خلق من العراق ؟
غماس : نفس تشکيل هذه اللجنة هو أمر إيجابي سيساعد الحکومةالعراقية في عملية إخراج منافقي خلق .
هاشمي نجاد: من الضروري جدا مشارکة المنظمات الدولية في حل هذه القضية وبالأخص المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي احتجزت جوازات سفر أوربية يحملها ألف من عناصر المنظمة وذلک لمنعهم من الإنتقال إلی الدول الأوربية، يجب أن يکون هناک تنسيق بين الصليب الأحمر ومفوضية اللاجئين في هذا المجال .
سؤال :کيف تنظرون إلی الوضع العام لمعسکر أشرف وإلی الأوضاع الداخلية لمنظمة منافقي خلق ؟
هاشمي نجاد : علی کل حال يبقی معسکر أشرف منطقة عسکرية، بشکل عام يتعرض عناصر هذه الجماعة إلی عمليات غسل مستمرة للدماغ حتی يفقدون کامل إرادتهم ، وهناک انتهاکات صارخة لحقوق الإنسان تجري في معسکر دشرف فالعناصر ممنوعون من الزواج ومن التواصل مع العالم الخارجي والحصول عی أي معلومات أو أخبار ، وکثير من النساء هناک يخشين من العودة إلی أسرهم بعد الإعتداءات الجنسية الکثيرة التی تعرضن لها .
اليوم يتحرک منافقوا خلق بشکل کامل بحسب مصالح وأوامر الکيان الصهيوني ، هناک عدد کبير من البرلمانيين في أوربا وأعضاء الکونغرس الأمريکي يقومون بدعم هذه المنظمة.
سؤال : هناک عوامل قلق من عملية انتشار منافقي خلق في دول العالم والإغلاق الکامل لمعسکر أشرف ، ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحکومة العراقية والمنظات الدولية فيما يتعلق بهذا الموضوع ؟
هاشمي نجاد : تواجد منافقي خلق في الدول الأوربية هو أمر يخص تلک الدول ، وعلی کل حال اعتقد بوجوب إغلاق جميع مقرات ومعسکرات هذه المنظمة لأن ذلک سيحد من قدرتها عی الاستمرار بارتکاب الأعمال الإرهابية.
غماس : للأسف فإن نسبة ضئيلة من جرائم هذه النظمة تم نشرها في وسائل الإعلام العالمية فهناک تعتيم کبير علی هذه الجرائم ، وبسبب الظروف الخاصة التی مر بها العراق بعد سقوط نظام صدام فإنه لم يتم البحث في مسألة منافقي خلق بشکل جدي ، وکذلک المنظمات الدولیة لم تقم بأي إجراء في هذا الإطار ، اقترح هنا تشکيل لجنة ثلاثية لحل هذا الموضوع .
سؤال : لماذا لا يقوم منافقوا خلق بإجراء أي تغيير في ايدلوجيتهم ونظرياتهم ويصرون علی التمسک بأفکارهم القديمة ؟
هاشمي نجاد : إن نشأة هذه المنظمة کانت نابعة من انحرافات فکرية موجودة لدی قاداتها ، وبحسب التقارير الدولية فقد قامت هذه المنظمة بإدغام الأيدلوجية الإسلامية بالأفکار المارکسية ، ففي المسائل الإجتماعية يتبنون الايدلوجية المارکسية ولکن لأنهم يتواجدون في مجتمع اسلامي يحافظون علی ظاهر يتوافق مع هذا الدين ، لذا ومن أجل المحافظة علی وجود منظمتهم يقوم قادتها بمنع أي اتصال للعناصر مع العالم الخارجي وهذا سيمنع شعورهم بالتناقض والتضاد والازدواجية .
غماس : اعتقد أن عناصر منافقي خلق يعانون من مشاکل نفسية جدية وأن العودة ليس لها معنی بالنسبة لهم وليس لديهم طريق للعودة إلیعائلاتهم ومجتمعهم .
سؤال : تتحدث بعض الأنباء عن فرار بعض قادة منافقي خلق من معسکر أشرف إلی أوروبا ؟
غماس : ليس لدي معلومات حول هذا الموضوع ، ولکن يمکننی القول أن الحکومة العراقية ليس لها دور في هذا الفرار المحتمل ، ربما قام بمساعدتهم بعض الأشخاص الذين لديهم علاقات مع المنظمة.
هاشمي نجاد : صحيح أن معسکر أشرف هو تحت سيطرة الحکومة العراقية ، ولکن نشاطات المنظمة تتم تحت الإشراف الأمريکي ، فالمنظمة تؤمن جميع احتياجاتها بدعم أمريکي ، وهذا ينطبق علیخروج قادتها من المعسکر ، بعد احتلال العراق فر کل من مريم رجوي ومهدي ابريشمجي ومحمد محدثين من المعسکر إلی فرنسا وأسماؤهم موجوة في قوائم الإنتربول الدولي ، مسعود رجوي اختفی تماما ولکنه يصدر بيانات في جميع والمناسبات .
غماس : إن محاولات أمريکا المستمرة لتقديم الدعم لمنافقي خلق تسببت بمشاکل بينها وبين الحکومة العراقية التي ترفض هذا الدعم ، بعض أعضاء الکونغرس الأمريکي قاموا بزيارة العراق وطلبوا زيارة معسکر أشرف أيضا وأدلوا بتصريحات تدعم منافقي خلق وتدين إجراءات الحکومة العرقية ضد هذه المنظمة ، ولکن الحکومة العراقية سارعت إلی اعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم .
أجری الحوار من وکالة ايسنا : زهرا أصغري وسمية رعيت .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر