اعتبر رئيس مؤسسة حفظ و نشر قيم الدفاع المقدس أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنافقي خلق هو دعم غير شرعي وغير قانوني، وقال : إن السعي الأمريکي لإبقاء منافقي خلق في العراق وخصوصا بعد أن بات ينظر إلی هذه المنظمة في العالم کمنظمة إرهابية يدل علی استمرار الدعم الأمريکي للحرکات الإرهابية.
وأکد أن الدعم الأمريکي للمنافقين هو دعم غير قانوني وقال: يجب عليهم تسليم منافقي خلق لإيران لتتم محاکمتهم هنا ، وإذا کان هناک إرادة دولية بأن تتم محاکمة المنافقين في مکان آخر فأيضا سيبقی وجودهم في معسکر أشرف وتحت الحماية الأمريکية فاقدا للشرعية
وأکد رئيس مؤسسة حفظ ونشر قيم الدفاع المقدس أن تقديم الحماية والدعم لإرهابيين هو أمر مدان ومستنکر في جميع العالم وأضاف : في الحقيقة يمکن أن نعتبر هذه المسألة مصداقا بارزا للإزدواجية في المعايير لدی الغرب فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، ويجب توضيح هذا الموضوع بشکل کامل في المؤسسات الدولية .
کما أشار إلی تأکيد حکومة نوري المالکي علی إخراج منافقي خلق من الأراضي العراقية وعلل ذلک بأن هذه الزمرة الإرهابية کما أنها ارتکبت أبشع الأعمال الإرهابية بحق الشعب الإيراني فکذلک تسببت ممن خلال مطامعها وفکرها المنحرف بإلحاق أضرار بالغة بالشعب العراقي ومن هنا فلکلا الشعبين الحق الکامل في محاکمة منافقي خلق ومجازاتهم بشکل عادل .
وأکد العميد باقر زاده علی وجود توافق بين الحکومتين الإيرانية والعراقية فيما يتعلق بمحاکمة منافقي خلق ، وقال : علیالرغم من ذلک فإن الأمريکيين ما زالوا يتجاهلون إرادة الشعبين ويحولون دون التعامل القانوني مع ملف المنافقين وذلک عن طريق دعمهم لهذه الزمرة الإرهبية وهو دعم غير قانوني ومناقض لحقوق الإنسان .
وعن الحلول المکنة لهذه المسألة قال: اعتقد أنه علي وزارة الخارجية متابعة هذا الموضوع في المؤسسات القانونية الدولية بما يتوافق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأضاف رئيس مؤسسة حفظ ونشر قيم الدفاع المقدس :علی کل حال إن هذا الموضوع يستلزم تحرکا من قبل وزاة الخارجية التي يجب عيها أن تعمل أکثر من السابق لإحقاق حق الشعب الإيراني في هذا
وأضاف باقرزاده : طبعا وکما أعلنت وزارةالمخابرات والمؤسسات الأخری ذات العلاقة هناک طرق أخری يمکن اللجوء إليها إ ذا احتاج الأمر.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر