الجميع يعلم جيدا ان جماعة خلق تعد من اهم اذرع الاخطبوط الطاغية المقبور فانهم مارقين عن كل المعتقدات الدينية وعن كل القيم الانسانية فهم يتمتعون بقدرات وامكانيات كبيرة وفائقة في كيفية مارساة القتل والتعذيب ولاننسى فان لوجودهم على اراضينا كان له دور واضح في قمع وبطش الانتفاضة الشعبانية وغيرها من الادوار الاجرامية الاخرى فهم لايكتفون بسفك دماءنا بل ينهبون حتى اموالنا(خاوة) اضافة الى عدم انصياعهم واحترامهم لقوانين هذه الدولة التي هم في ضيافتها قسرا(نزل ويدبج بالسطح) كما ان الادهى من ذلك لايستطيع ايا كان كم ان يصل الى حدود دولة معسكر اشرف في وسط العراق ومن يحاول سوف يكون مصيره الموت اذ لايمكنه الدخول الا بعد استحصال الموافقات من مسؤوليهم كي تمنح له تاشيرة الدخول في حين تحاول القوات الامنية مطاردة فلول الارهاب وبذل المستحيل فهذه تمثل عين الارهاب فعناصرها باجمعهم لايجيدون ولايمتهنون غير حرفة القتل ولا نعلم ان كان قادتنا لايفقهون او يعلمون اين تكمن مصلحة الوطن بحيث نرى المواقف تمور وتموج حول بقائهم بين الرفض والقبول فالكثير يعدهم بانهم جزء من قوات الاحتلال الذين لابد من اجلائهم من اراضينا باللجوء الى كل وسائل حتى المحضورة لدرء خطرهم وان مبررات رفض بقاء هذه المنظمة معلومة للاعيان فتاريخهم شاهد على بشاعة افعالهم ولكن ماهو السر من وراء بقائهم وهم يشكلون ضرراً على شعبنا ويهددون امننا وماهي المكاسب لتي نجنيها من بقاءهم فما ان يطرح ملف جماعة خلق على طاولة النقاش حتى تتعالى الصرخات بالعويل والثبور والاسراع الى مساعدتهم ودعمهم بطرق غير مشروعة والاستعانة بكل المنظمات الارهابية للحيلولة دون طردهم فانهم ابرياء وانهم مستضعفون في حين لانسمع من اي دولة من الدول الراعية لحقوق الانسان والتي تتبنى وترفع شعارات الحرية والمساواة والكرامة بأن تبادر لاحتضان هذه الزمرة بخيرها وشرها فاننا يغنينا عنهم خلافاتنا وصراعاتنا التي تتجدد مع كل ومضة امل تنتهي بنا الى نهايات سعيدة.
خمسة اجراءات غيرقانونية لمنظمة مجاهدي خلق الإرهابية في أوروبا تهدد أمن القارة و سلامة المواطنين
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر