اشار الامين العام لمنظمة هابيليان إلی قرار المحکمة الامريکية حول جماعة مجاهدي خلق و قال : ان هذا القرار کان متوقعا ً بينما ادان اوباما و هيلاري کلينتون الجريمة الإرهابية الاخيرة التي وقعت في مدينة زاهدان ، المحکمة الاتحادية في الولايات المتحدة طلبت من الخارجية ان ترفض اعتبار منظمة منافقي خلق في قائمة الجماعات الإرهابية.

هاشمي نجاد الذي کان يتکلم من جريدة خراسان الايرانية قال : کان واضحا ان مراحل الدعم الامريکي و الأوروبي لمجاهدي خلق تصل إلی هذه النقطة لأن حتی خلال فترة رسمية اعتبار المنظمة في القائمة، بعض الاعضاء في الکونغرس الامريکي کانوا يدعمون المنظمة.

الامين العام لمنظمة عوائل شهداء الإرهاب اشار إلی سوابق الدعم الغربي لهذه الجماعة و قال : کل هذا يؤکد علی نقطة و هي ان لا فرق بين تصنيف اسم منظمة في هذه القائمة أو رفعها منها لأن الدعم مستمر.

يذکر ان قبل ايام طالبت محکمة الاستئناف الامريکية الوزارة الخارجية برفض اعتبار منظمة خلق منظمة إرهابية و لکن في المقابل اعلن المتحدث بإسم الخارجية ان وزارته مازالت تعتبر الجماعة إرهابية و لکن ستدرس الموضوع .

الولايات المتحدة الامريکية ادرجت في عام 1997منظمة مجاهدي خلق المعارضة في قائمة الجماعات الإرهابية لتورطها في قتل عسکريين امريکيين في عهد الشاه و المشارکة في قمع الانتفاضة في جنوب العراق و شماله و التعاون مع نظام صدام حسين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات