ایران دیدبان

هناك العديد من التكهنات التي تطرح حول حياة رجوي أو موته، وكذلك عن أسباب هروبه وإختفاءه. وبصرف النظر عن هذه التكهنات، فإن المهم هو أن رجوي یری حاليا أنه من الأفضل عدم مغادرة مخبأه، وعلى الرغم من أن جهاز الأمن لمنافقي خلق يحاول ربط مسألة إختفاء رجوي بحمایته والتهديدات من الجمهورية الإسلامية.

ولكن النقطة الرئیسیة هي قلق رجوي الرئيسي وخشیته من إلقاء القبض علیه وفق مذکرة التوقیف الدولية، والتي يمكن أن تتحقق مع ظهور مكانه. ومن الواضح أن رجوي غير قادر على الرد على تحركاته الصغيرة؛ فهو لم يجرؤ على الوقوف في المحكمة والدفاع عن نفسه ضد جرائمه التي قام بها خلال 36 عاما. کل هذا الکلام عن حیاة رجوی وموته لعبة وخدیعة یقومون بها لخداع المقاتلون المغول التي لیس لها أي أهمیة وحیاته وموته لم یعد مهماً ولایشکل أي فرق . رجوي، من ناحية أخرى، يلعب لعبة القط والفأر مع منظمته، فمن ناحية، یفرض المسؤولية الكاملة علی مریم رجوي ویمر من خلال هذا القسم على ظهر مريم رجوي؛ لعبة لن تستمر طويلا بما يكفي لجعله سبب كل الفشل الذي أعقب ذلك. وبسبب عدم القدرة على النهوض بالخط الدبلوماسي وكسب التأييد الأميركي لإلغاء المحاکمة، ومن ناحية أخرى، خلق مستقبلا خیالیا وغير قابل للتحقق لأعضاء منظمته سیئ الحظ المقیدین بمنظمته والذین یسخرون منهم أما لم لا يُسمح لأعضاءها البائسین الذین تم خداعهم والسخریة منهم بطرح أي أسئلة حول المكان الذي يختبئ فیه؛ من الحیل والخدع التي تقوم بها المنظمة بحق اعضائها حتی تعطي أهمیة کبیرة لرجوي. إن أعضاء المجاهدين يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل قادتهم إلی درجة لا ينبغي علیهم أن یسأل شخص ما بأي شكل من الأشكال، عن أي شئ فکیف بالسؤال عن رجوي. والأحری بهم أن یسألوا عن أشخاص مثل محبوبه جمشيدي، وبيجان رحيمي، ومسعود خودابنده (رسول المعلومات) أولئك الذين یقومون بحماية رجوي الأن؟!

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات