انتقد عضو سابق في الخارجية الامريکية بلاده بسبب النظرة السلبية ضد ايران و قال: عدد ضحايا الارهاب في ايران دليل علی وجود حملة شرسة و موسعة ضد الشعب الايراني.

و قال متيو هو السياسي و المحلل الامريکي في تقرير کتبه لموقع هافينغتون بوست: کان من دواعي سروري ان اتحدث قبل اسبوع مع مرکز لدراسات الإرهاب في ايران (هابيليان). و وفق الاحصائية التي اعلنها المرکز ان اکثر من 17000 مواطن ايراني قتلوا في الأعمال الإرهابية خلال العقود الثلاثة الماضية و لا يوجد دليل حتی اعتبر ان تلک الاحصائية مبالغ فيها لکن لو صدق عشر هذا العدد فذلک دليل علی وجود حملة شرسة و موسعة ضد الشعب الايراني.

و کتب هذا الصحفي الاميرکي الذي استقال من منصبه في الخارجية بسبب حرب العراق: لماذا لايعرف الکثير من الامريکيين ان هناک عدد کبير من المواطنين الايرانيين لقوا مصرعهم علی يد الجماعات الإرهابية؟ و لماذا يقول الکثير منهم ان القتلی الايرانيين و عوائلهم المسکينة کانوا يستحقون ذلک؟ لو کنا نضع تفکيرنا الثنائي إلی جنب کان بإمکاننا ان نعرف البعض و نتواصل مع البعض بصورة افضل.

و ربما کنا نستطيع کشعوب متحدة العمل مع البعض لحل مشکلة تغيير المناخ و الفقر و المجاعة و المشاکل البيئية و الصحية بدل الحرب.

يذکر ان وفق الاحصائيات الرسمية اکثر من 17000 مواطن ايراني قتلوا بعد انتصار الثورة الاسلامية علی يد الجماعات الإرهابية و خصوصا زمرة مجاهدي خلق الإجرامية.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات